زاهي حواس يكشف عن خطته لاستعادة رأس نفرتيتي ومشاريع أثرية جديدة

أخبار مصر

 رأس نفرتيتي
رأس نفرتيتي

أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، أن رأس نفرتيتي الشهيرة يجب أن تعود إلى مصر، حيث يعتبر المتحف المصري الكبير في القاهرة المكان الطبيعي لعرضها. 

وأوضح حواس أن استعادة رأس نفرتيتي يتطلب دعمًا شعبيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن جمع مليون توقيع من المواطنين المصريين سيعزز الجهود ويزيد من الضغط على السلطات الألمانية لإعادة هذا الكنز الأثري إلى مصر.

حملة شعبية لاستعادة رأس نفرتيتي

في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، تناول زاهي حواس قضية رأس نفرتيتي بالتفصيل، موضحًا أن هذه القطعة الأثرية الفريدة هي جزء من التراث المصري الذي تم تهريبه إلى الخارج. 

وأشار إلى أن المتاحف في أوروبا والولايات المتحدة لا تزال تشتري القطع الأثرية المصرية، مما يشجع على التنقيب غير الشرعي وتهريب هذه الكنوز.

وأكد حواس أن الضغط الجماهيري يعد من أهم الوسائل الفعالة لاستعادة القطع الأثرية المهربة.

ودعا إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي في مصر بمشاركة ممثلين من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بهدف تعديل القوانين الدولية التي وصفها بأنها "مجحفة" ولا تساهم في استعادة التراث المسروق.

مشروع استعادة مومياء نفرتيتي

لم تتوقف جهود حواس عند رأس نفرتيتي فقط، فقد كشف في اللقاء عن بشرى سارة تتعلق بمومياء الملكة نفرتيتي. 

وأوضح أنه خلال الأشهر الخمسة أو الستة القادمة، سيتم الإعلان عن مكان المومياء، بناءً على اكتشافات جديدة ومستمرة في مجال البحث الأثري.

ويأمل حواس أن يكون هذا الكشف نقطة تحول كبيرة في دراسة هذه الشخصية التاريخية الهامة.

أبحاث جديدة حول وفاة توت عنخ آمون

من جهة أخرى، كشف زاهي حواس عن استمرار الأبحاث حول أسباب وفاة الملك توت عنخ آمون، حيث أشار إلى أن الحادثة الأقرب لسبب الوفاة هي تعرضه لحادث.

وأضاف أنه سيتم الإعلان عن نتائج هذه الأبحاث في المستقبل القريب، مما قد يضيف مزيدًا من الضوء على حياة ووفاة هذا الملك الشاب الذي يعتبر أحد أشهر ملوك الفراعنة.

مشاريع أثرية جديدة

إلى جانب حملته لاستعادة رأس نفرتيتي، يعمل حواس حاليًا على عدة مشاريع أثرية أخرى تهدف إلى كشف أسرار جديدة عن الحضارة المصرية القديمة.

أبرز هذه المشاريع هو البحث عن هرم الملك حوني، والذي يُعتقد أنه قد يؤدي إلى اكتشافات أثرية جديدة عند العثور عليه.

يُعتبر هذا المشروع أحد أهم أهداف حواس الحالية، حيث يأمل في أن يسهم في إثراء المعرفة الحالية حول فترة الأسرة الثالثة.

البحث عن مقبرة كليوباترا

كما أشار حواس إلى تقدم الأبحاث في موقع مقبرة الملكة كليوباترا، والتي يُعتقد أنها قد تكون موجودة في منطقة برج العرب بالإسكندرية. 

وقد تم العثور على عملات وتماثيل تعود للملكة في هذه المنطقة، مما يعزز من الفرضية أن مقبرتها قد تكون قريبة. 

البحث في هذا الموقع لا يزال مستمرًا، ويأمل حواس وفريقه في الكشف مقبرة الملكة الشهيرة في المستقبل القريب.

لغز مقبرة الإسكندر الأكبر

أما عن مقبرة الإسكندر الأكبر، فقد أشار حواس إلى أنه من المرجح أن تكون موجودة في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية. 

وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة حتى الآن، إلا أن الأبحاث لا تزال جارية في هذا الشأن، حيث يُعتبر العثور على مقبرة الإسكندر الأكبر أحد أهم الألغاز الأثرية التي يسعى العلماء لكشفها.