ننشر تفاصيل حبس صلاح التيجاني بتهمة التحرش

حوادث

الشيخ صلاح الدين
الشيخ صلاح الدين التيجاني

قررت نيابة شمال الجيزة، صرف خديجة خالد والدتها بعد سماع اقوالهم في اتهام صلاح التيجاني بالتحرش.

واستدعت نيابة شمال الجيزة  والدة الفتاة «خديجة خالد» التي اتهمت صلاح التيجاني بالتحرش بها وإرسال صور خادشة للحياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاستجوابها في إطار التحقيقات التي تجري مع الأطراف المعنية.

حبس التيجاني
 

أمرت النيابة العامة، بشمال الجيزة، بحبس الشيخ صلاح الدين التيجاني، بتهمة التحرش بسيدة

كشف دفاع الفتاة التى اتهمت الشيخ صلاح الدين التيجانى شيخ الطريقة "الصلاحية التيجانية" بالتحرش، أن هذه الواقعة التى أمام جهات التحقيق، ليست هى الواقعة الأولى للتيجاني، كاشفا عن أنه تم اتهامه فى واقعة مشينة تتخطى هذه الواقعة الحالية بمراحل، تعود تفاصيلها إلى عام 2004. 

وأضاف محامى الفتاة مقدمة البلاغ "خديجة إبراهيم"، خلال تصريحات له أدلى بها مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "mbc"، أن الشيخ صلاح التيجانى تم اتهامه فى عام 2004 بمعاشرة سيدة داخل أحد المساجد التى يتردد عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله وقتها، وأحيل إلى النيابة النيابة العامة المختصة فى ذلك الوقت.

أجرت النيابة العامة، معاينة لمكتب الشيخ صلاح الدين التيجاني الذي مقره بمنطقة إمبابة، بعد اتهامه بالتحرش بسيدة

معاينة النيابة
وكشفت المعاينة الأولية، أن النيابة تحفظت على شنط بها محتويات ملابس، وتم التحفظ عليها لفحصها، بالإضافة إلى التحفظ على كاميرات المراقبة، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.

استمعت النيابة العامة، لأقوال الفتاة "خديجة" بعدما اتهمت الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش بها، أنها كانت تتردد عليه قائلة "من المُريدين عليه"

أقوال الفتاة خديجة

وأضافت الفتاة في أقوالها أمام النيابة، أنه كان يتحرش بها عندما كانت تتردد عليه "كان بيلمس أجزاء حساسة من جسدها"، بالإضافة إلى أنه أرسل صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعى

تستمع النيابة العامة، لأقوال الشيخ صلاح الدين التيجاني، بتهمة التحرش بفتاة في الجيزة

أقوال الشيخ التيجاني

وقال في التحقيق معه أن الفتاة  تنتقم منه، وأنه لديها مشاكل نفسية وحياتية، وكل الاتهامات الموجهة ليس لها دليل

وأضاف الشيح، أنها كانت بتاخد رأيي في كل حاجة، وأنا كنت بعتبر نفسي والدها وهي معتبرة نفسها بنتي"، مضيفا: هي تعبانة نفسيا ويكفي ما قالته والدتها.
 

وأكد أن ما صدر من خديجة ووالدها لم يكن إلا للانتقام منه، خاصة بعدما رفض زواج الفتاة من ابنه، حيث كان أوهمها بتزويجها منه منذ عدة سنوات، وعندما علم بمرضها النفسي رفض زواجهما، فخرجت الفتاة بتلك الادعاءات الخاصة بتحرشه بها. 

واستطرد "التيجاني" أن والد خديجة أيضًا قرر الانتقام منه، حيث إنه كان دائم الخلافات مع زوجته ويقوم بتطليقها ثم يلجأ إليه للتدخل والإصلاح بينهما وردها لعصمته، وعندما تكررت مرات الطلاق بين والد خديجة وزوجته قرر عدم التدخل بينهما مرة أخرى ما دفعه للانتقام منه. 

ووجهت الفتاة خديجة للشيخ صلاح التيجاني اتهاما بالتحرش بينما حرر التيجاني محضرا ضد الفتاة يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير. 
 

القبض على الشيخ التيجاني

تابعت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام إحدى السيدات باتهام أحد الأشخاص مدعيةً كونه "شيخ الطريقة التيجانية الصوفية" بالتحرش بها وإرساله صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعى دون تقدمها ببلاغ فى هذا الشأن.
 

وبالفحص تبين تقدم الشخص المتهم ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد السيدة ووالدها وإتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته.

وقد تبين أن المذكور غير منتمى للطريقة التيجانية وسبق فصله منها، وهو ما أوضحه مسئول الطريقة خلال بيانه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى عرض الطرفين على النيابة العامة.