الأمم المتحدة تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن انفجارات لبنان
أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها الشديد إزاء الوضع في لبنان وذلك عقب غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد والتزام أقصى درجات ضبط النفس.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون بشدة بشأن التصعيد المكثف حول الخط الأزرق بما في ذلك الضربة الدامية التي وقعت اليوم في بيروت".
وأضاف دوجاريك: "ندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور.. يجب على الجميع التزام أقصى درجات ضبط النفس".
وفي السياق ذاته، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: من الصعب تصور كيف يمكن للهجمات على حزب الله أن تتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم بموجب القانون الإنساني الدولي، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضاف المسؤول بالأمم المتحدة، أن" الاستهداف المتزامن لآلاف الأشخاص دون معرفة من كان بحوزته أجهزة مستهدفة ومواقعهم ومحيطهم ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان".
ودعا إلى تحقيق مستقل وشامل وشفاف في انفجارات الأجهزة في لبنان، ويقول إن أولئك الذين أمروا ونفذوا الهجمات يجب أن يحاسبوا، مضيفًا على الدول صاحبة النفوذ لدى الأطراف المعنية إلى ممارسة نفوذها الآن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة "الرضوان" الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
ومن جهتها ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن عقيل كان تحت المراقبة منذ خروجه صباح الجمعة من أحد مستشفيات بيروت إثر إصابته في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 14 شخصًا وجرح آخرين في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.