زاخاروفا تعلق على كلمات ساندو حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي دون بريدنيستروفيه
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن قيادة مولدوفا الحالية ترى أن بريدنيستروفيه تشكل عقبة أمام انضمام هذه الجمهورية السوفيتية السابقة إلى الاتحاد الأوروبي.
بهذا الشكل علقت زاخاروفا على تصريح رئيسة مولدوفا مايا ساندو، حول إمكانية انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي دون بريدنيستروفيه.
وأضافت زاخاروفا في حديث لوكالة نوفوستي: "النقاش حول مدى صواب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع أو دون بريدنيستروفيه، يستمر في مولدوفا منذ فترة طويلة. ويؤكد التصريح الأخير لرئيسة مولدوفا مايا ساندو مرة أخرى أن هذه الجمهورية، في السعي لتحقيق "الحلم الأوروبي"، مستعدة في حال الضرورة للتخلي عن احتمال حل مشكلة بريدنيستروفيه".
وأكدت زاخاروفا على أن حل مشكلة بريدنيستروفيه، على ما يبدو ليس بين الأولويات الرئيسية لقيادة مولدوفا التي تنظر إلى الإقليم المذكور كعقبة أمام انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي. ووفقا لها، تهدف هذه الخطوة إلى إجبار تيراسبول على المشاركة في المفاوضات المقبلة بين كيشيناو وبروكسل.
في وقت سابق، صرحت ساندو بأنها ستكون قادرة على حل "مشكلة بريدنيستروفيه" خلال عام أو عامين. وأكدت على أن ذلك لا يجوز أن يصبح مشكلة أمام اندماج مولدوفا الأوروبي.
وسعت بريدنيستروفيه، التي يشكل الروس والأوكرانيون 60% من سكانها، إلى الانفصال عن مولدوفا حتى قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، خوفا من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا في أعقاب استعار النزعة القومية.
وفي عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدافية لحل المشكلة بالقوة، أصبحت بريدنيستروفيه فعليا منطقة خارجة عن سيطرة كيشيناو.
وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو، باعتبارها الوسيط والضامن لتسوية بريدنيستروفيه، مستعدة للمساهمة في العمل على "إنعاش الحوار المتدهور" بين ضفتي نهر دنيستر.