بعد جدل الشيخ التيجاني هل الصوفية حرام ؟.. الإفتاء تجيب

بعد جدل الشيخ التيجاني هل اتباع الصوفية حرام ؟.. الإفتاء تجيب

تقارير وحوارات

بعد جدل الشيخ التيجاني
بعد جدل الشيخ التيجاني هل إتباع الصوفية حرام ؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول حكم اتباع الطرق الصوفية مثل الطريقة الرفاعية والخلوتية وغيرها. وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة أن السلوك على يد شيخ والانضواء في طريقةٍ صوفية أمرٌ شرعيٌّ لا بأس به، بشرط أن يتمسك أصحابها بالكتاب والسنة، وأن تكون تعاليمها من جوهر الشريعة الإسلامية وغير خارجة عنها.

التصوف كمنهج تربوي روحي

أكدت دار الإفتاء أن التصوف يُعرف بمنهج التربية الروحي والسلوكي الذي يرقى به المسلم إلى مرتبة الإحسان. وأشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن الإحسان هو: "أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ؛ فَإِنَّهُ يَرَاكَ"، متفق عليه. يُعتبر التصوف برنامجًا تربويًا يهتم بتطهير النفس من كل أمراضها التي تحجب الإنسان عن الله عزَّ وجل، كما يهتم بتقويم الانحرافات النفسية والسلوكية في علاقة الإنسان مع الله ومع الآخر ومع الذات.

 شروط اتباع الطرق الصوفية

تشدد دار الإفتاء على ضرورة التزام الطرق الصوفية بالكتاب والسنة، وتجنب التعاليم التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية. كما توصي بأن تكون الممارسات والتعاليم نابعة من جوهر الشريعة وغير خارجة عنها لضمان صلاح المنهج وروحانيته الحقة.