عاجل:- أول تعليق من رئيس الوزراء على «انفجارات لبنان»
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعًا مهمًا للحكومة يوم الخميس، في مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تناول الاجتماع عددًا من الملفات والقضايا الحساسة التي تهم الشأن المحلي والإقليمي، مع التركيز على المستجدات الأخيرة في الأحداث الإقليمية والعالمية.
المستجدات الإقليمية: الهجوم السيبراني على لبنان
في بداية الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن الأيام الماضية شهدت زخمًا كبيرًا من الأحداث الإقليمية، كان أبرزها الهجوم السيبراني الذي تعرض له لبنان.
في هذا السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي موقف مصر الثابت والرافض لأي محاولات لتوسيع نطاق الصراع في المنطقة.
وركز على ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف بالمسؤولية والبحث عن حلول سلمية للحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته.
وقد أشار إلى أن هذا الموقف يتماشى مع توجهات الرئيس المصري، الذي أكد عليه خلال اللقاءات التي جمعته مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وعدد من رؤساء الدول خلال الأيام الماضية.
موقف مصر من القضية الفلسطينية
تطرّق رئيس مجلس الوزراء أيضًا إلى أزمة قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية.
وأوضح أن الرئيس المصري ركز خلال حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة التدخل الفوري لتمكين إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة، الذين يعيشون تحت وطأة كارثة معيشية وصحية.
وأكد مدبولي أن مصر تولي أهمية كبيرة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتجنب أي تصعيد إضافي ضد الفلسطينيين.
كما شدد الرئيس المصري على ضرورة وقف سياسات التصعيد التي تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة، وحث على العمل على حل سياسي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.
الاتصال الهاتفي مع العاهل الأردني
وفيما يتعلق بالتنسيق مع الدول العربية، نوّه رئيس الوزراء إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس المصري مع الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن.
خلال هذا الاتصال، أكدا كلا الطرفين على الرفض التام لأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة.
وأشار مدبولي إلى أن هذه السياسات من شأنها أن تدفع نحو تهجير الفلسطينيين، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع.