بعد 9 سنوات على اغتيال الحريري.. المحكمة الخاصة بلبنان تبدأ جلساتها

عربي ودولي

 بعد 9 سنوات على
بعد 9 سنوات على اغتيال الحريري.. المحكمة الخاصة بلبنان تبد


انطلقت يوم 16 يناير جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي لمقاضاة المتهمين باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، بتفجير قضى فيه أيضا الوزير والنائب السابق باسل فليحان و22 شخصاً آخرون يوم 14 فبراير 2005.

وبعد تسع سنوات على الجريمة بدأت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها في لايدشندام التي تبعد كيلومترات قليلة عن لاهاي في هولندا، بمحاكمة خمسة أشخاص غيابيا. ويقول ممثلو الادعاء إن الخمسة المشتبه بهم الهاربين هم من أنصار حزب الله اللبناني ، الأمر الذي ينفيه حزب الله وينفي الاضطلاع بأي دور في قتل الحريري، مؤكدا أن المحكمة لها دوافع سياسية.

من جهة أخرى، أعلن النائب اللبناني عمار حوري القيادي بتيار المستقبل، أن رئيس التيار سعد الحريري سوف يحضر الجلسة الافتتاحية للمحكمة باعتباره من أهالي الضحايا وليس باعتباره زعيما لتيار المستقبل.

ويعتبر إطلاق المحكمة، التي تشكلت عام 2009 بناء على دعوات دولية، حدثا تاريخيا لما له من انعكاسات عديدة نظراً لأن الجريمة هزّت لبنان والعالم وفتحت مرحلة من الصراع السياسي العنيف أخذ طابعاً دموياً في كثير من الأحيان.

وأعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان التزام الدولة اللبنانية بالشرعية الدولية وقراراتها ورأى في انطلاقة المحاكمات في لاهاي الخطوات الأكيدة نحو معرفة الحقيقة والعدالة.

وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد أعلنت يوم الأربعاء أن رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي دايفيد باراغوانث عيّن اليوم القاضي نيقولا لتييري في غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الخاصة ، وذلك بعد أن عينه الأمين العام للأمم المتحدة في الأسبوع الماضي قاضيا دوليا جديدا بصفة قاض رديف.

وينتظر القاضي لتييري الموافقة النهائية من السلطات الإيطالية على التفرغ لمهام العمل لدى المحكمة الخاصة بلبنان.