أدوية الإكتئاب السر وراء انتحار طالب ثانوي داخل مدرسة في الفيوم
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت مدير الأمن تفاصيل العثور على جثة طالب، بمنطقة العبودي دائرة قسم أول الفيوم، داخل مخزن مدرسة خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة.
حيث كشفت التحريات التي قادها المقدم أحمد الهاين مفتش المباحث والرائد أحمد السوهاجي رئيس المباحث وأشرف عليها اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة، أن الطالب يدعى بدر. م. ط 18 سنة ومقيد بالصف الثاني الثانوي بمدرسة عزة زيدان.
وأكدت التحريات أن الطالب كان يعاني من اضطرابات نفسيه وخضع للعلاج النفسي فترة من الوقت بمستشفى جمال أبو العزايم، وبعد خروجه كان يتناول الأدوية المهدئة لظروف حالته النفسية.
وأكد الطب الشرعي أن اسباب الوفاة تناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة مما أدى ذلك إلى وفاته، حُرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.
وتعود احداث الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد حسن ابو عقرب، مأمور قسم أول الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغًا بالعثور على جثة شاب داخل مخزن بمدرسة خلف مستشفى الندى بجوار الصالة المغطاة.
وعلى الفور انتقل ضباط قسم أول الفيوم، رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ وتبين وجود جثة لطالب يبلغ من العمر 18 سنة في ظروف غامضة، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي امرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيق.