بعد قرار استبعادها..
التعليم تفاجئ الجميع وتدمج الجيولوجيا في العلوم المتكاملة والأحياء بالمرحلة الثانوية
تفاجأ معلمي مادة الجيولوجيا، بوضع مادة العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي على مادة الجيولوجيا بشكل كبير، حيث احتوى المحور الأول من المادة عن استدامة الحياة بالنظم البيئية من منظور التكامل العلمي وجاءت الفصول كالتالي (النظام البيئي المائي – الغلاف الجوي – التربة- دور العلم في استدامة البيئة).
من جانيه أكد محمد زعلابه معلم مادة الجيولوجيا، في تصريحات خاصة، تفاجئنا بإحتواء مادة العلوم المتكاملة على محور كامل لمادة الجيولوجيا.
وأضاف" زعلابة": أول ثلاث فصول من المادة لمادة الأحياء للصف الثالث الثانوي العام، وذلك بعد قرار استبعاد المادة من الصف الثالث الثانوي العام كمادة أساسية لشعبة علمي علوم.
وأشار المعلم، إلى أن هذا الأمر جعلهم يشعرون بالفرحة لعودة الاهتمام بالمادة، لافتًا إلى أن مادة الجيولوجيا مهمه جدا لطالب العلمي العلوم، حتي يستطيع الالتحاق بالكليات العملية.
التعليم: قللنا مناهج الثانوية العامة
وعلى صعيدًا أخر، قال الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن وضع المناهج وترتيبها وموضوعاتها من اختصاص مركز المناهج وأساتذة الجامعات وبالترتيب مع التعليم العالي.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، خلال تصريحات له عبر الحروب التعليمي "حوار مجتمعي في التعليم، عبر تطبيق" الواتس آب": أنه بالنسبة لمادة الجيولوجيا، فقد تقرر دمج محتواها مع مادة الاحياء المقررة على الصف الثالث الثانوي شعبة علمي علوم بمعدل 5 حصص والدرجة من 60 والنجاح من 30، حتى يستطيع الحاصلون على الثانوية العامة استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية وجامعات الخارج.
وأشار الدكتور أيمن بهاء الدين، إلى أن هذا ليس مما يعرض على غير المتخصصين ولا الطلاب، قائلا:" وقلنا أكثر من مرة أنه ليس هناك حذف وإنما إعادة ترتيب وزيادة عدد حصص المواد الأساسية، وبصفة عامة الوضع الآن أكثر تركيزا وعدد المواد والمحتوى أقل وتم حذف الحشو".
جاء ذلك ردا على أحد أولياء الأمور حيث أبدى أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية اعتراضهم على المناهج بعد إعادة صياغتها حيث أكد أولياء الأمور أن منهج الأحياء زادت عدد صفحات الكتاب كم أن مادة الأحياء باللغات أصبحت أكثر من كل عام.
وتابع نائب وزير التعليم: الوقت أكبر للتركيز على المواد الأساسية، والأمر ليس بالتصورات ولا بالانطباعات بل هي دراسة علمية تمت لسنوات عديدة ماضية وليس مجرد شهرين.