مصر تستضيف الدورة الرابعة للجنة التعاون المصري الكويتي في مجالات التعليم
استضافت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية الدورة الرابعة للجنة التعاون المشتركة بين مصر والكويت في مجال التعليم والتعليم العالي، بالعاصمة الإدارية الجديدة. تأتي هذه الدورة في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والبرامج الأكاديمية.
ترأس الاجتماع عن الجانب المصري السفير الدكتور محمد البدري، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، وعن الجانب الكويتي السفير أحمد عبدالرحمن البكر، مساعد وزير الخارجية لشئون الوطن العربي. حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السفير أسامة شلتوت، سفير مصر في الكويت، والدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، والدكتورة هالة عبدالسلام، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، إلى جانب عدد من المسئولين من كلا الجانبين.
خلال الاجتماع، استعرض الطرفان تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الدورة السابقة التي عُقدت بالكويت في نوفمبر 2023. وناقشت اللجنة قضايا التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي، بالإضافة إلى تبادل الطلاب بين البلدين.
كما قدم الجانب المصري شرحًا عن الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين من خلال منصة "ادرس في مصر" ومبادرة السياحة التعليمية "EGYAID"، وهو ما لاقى إعجاب الجانب الكويتي الذي أبدى اهتمامه بالاطلاع على مزيد من التفاصيل حول هذه الجهود.
من بين المقترحات التي طُرحت، دعوة الجانب الكويتي لزيارة القاهرة لمناقشة أوجه التعاون في البحث العلمي وتبادل البرامج الدراسية الدولية، مع التأكيد على أهمية التعاون في مجال التدريب المهني لتطوير مهارات الطلاب.
وفي إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية، تم دعوة الجانب الكويتي لزيارة مدارس النيل المصرية الدولية للتعرف على نظام التعليم المتطور والمناهج المطبقة بها، كما تم الاتفاق على دراسة التخصصات الجديدة التي يمكن تبادل الخبرات بشأنها.
وأبدى الجانبان اهتمامًا بتطوير البحث العلمي التطبيقي وربطه بالصناعة المشتركة بين البلدين، مما يساهم في تعزيز التقدم الصناعي.
واختتمت أعمال اللجنة بروح من التفاهم والتعاون، حيث أكد المشاركون على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مجال التعليم، لما له من تأثير إيجابي على التنمية الشاملة في كلا البلدين.