عاجل| ترامب يضرب مجددًا.. ارتفاع معدل الجرائم بالولايات المتحدة وفقًا لتقارير وزارة العدل
قال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن بيانات حديثة خاصة بوزارة العدل ظهر من خلالها أنه كان محقًا بشأن ارتفاع معدلات الجرائم بالولايات المتحدة.
وكتب ترامب في منشور على حسابة الخاص بمنصة "ترث سوشيال" أخبار مهمة وضخمة، أصدرت وزارة العدل ببيانات جديدة يظهر من خلالها معدلات الجريمة والتي تُظهر أنه كان محق تمامًا في المناظرة الرئاسية، ومضيفًا: "في الواقع، البيانات أسوأ مما كنا نتخيله على الإطلاق".
وأوضح: "عند المقارنة مع عام 2020، شهدت الجرائم العنيفة زيادة تقارب 40%، بينما ارتفعت جرائم الاغتصاب بنسبة 42%، وجرائم الاعتداءات المشددة بنسبة 55%، والجرائم العنيفة المرتبطة بالسلاح بنسبة 56%، إضافةً إلى الارتفاع في الهجمات العنيفة على الغير بنسبة 61%".
وتابع قائلًا: "كما زادت سرقة السيارات بنسبة 42%، وكذلك ارتفعت أخطر أنواع الجرائم العنيفة بنسبة 55%".
وأكد ترامب: "مدننا تعاني من حصار. وتجدر الإشارة إلى أن هذا لا يشمل الجرائم التي يرتكبها المهاجرون والتي تفشت في مدننا خلال الأشهر الأخيرة".
وختم منشوره بالقول: "إن جرائم كامالا هاريس تدمر أميركا، والعصابات تسيطر".
اقرأ ايضًا.. هاريس حققت أداءً متميزًا وترامب لم يُهزم.. ردود أفعال أمريكية على المناظرة الرئاسية 2024 أمس
اقرأ ايضًا.. واشنطن تعد لائحة اتهامات في إطار التحقيق بالاختراق الإيراني لحملة ترامب
مناظرة هاريس وترامب
في مشهد جذَب انتباه ملايين الأميركيين، استضافت شبكة "إن بي سي" يوم الثلاثاء الماضي المناظرة الانتخابية الأولى - وربما الوحيده - بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. تأتي هذه المناظرة في سياق حملتهما للفوز برئاسة الولايات المتحدة في انتخابات نوفمبر المقبل.
وفقًا لتحليلات كبرى وسائل الإعلام الأميركية، تميزت هاريس بهدوئها ووضوح عرض سياساتها، بينما حافظ ترامب على أسلوبه المعروف، مما اعتبره البعض مؤشرًا على عدم هزيمته نظرًا لأنه ظهر كما يتوقعه أنصاره والناخبون.
لقد طغت الاتهامات المتبادلة والهجمات الشخصية على النقاش، حيث وصف ترامب هاريس بالضعف متهمًا إياها بعدم الوفاء بوعودها خلال إدارة بايدن، بينما ردت هاريس بالإشارة إلى ترامب كعار على أميركا.
تتأثر تقييمات أداء المرشحين بعوامل متعددة، مما يجعل الحكم النهائي على نتيجة المناظرة أمرًا معقدًا.