محافظ بني سويف يراجع الترتيبات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد
راجع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الترتيبات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2025والذي ينطلق 21 سبتمبر الجاري، حيث تستعد 1342 مدرسة على مستوى المحافظة لاستقبال مايزيد عن 825 ألف و700 طالبا وطالبة في مختلف المراحل من الروضة حتى التعليم الثانوي العام والفني.
كما تابع محافظ بني سويف، موقف المدارس الجديدة المقرر دخولها الخدمة هذا العام وتنوعت ما بين "إحلال جزئي وتوسعات" والتي تم الانتهاء منها وتسليمها من قبل هيئة الأبنية التعليمية، وعددها 12 مدرسة بإجمالي 200 فصلًا دراسيا، موزعة بواقع: 3 مدارس في الواسطى و5 مدارس ببني سويف و3 مدارس بالفشن ومدرسة واحدة بمركز سمسطا.
جاء ذلك خلال لقائه "هاني عنتر" وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، لمناقشة ومراجعة خطط استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد، حيث أشار وكيل التعليم إلى تكليفاته لمسؤولى وقيادات المديرية والإدارات والتوجيه بأهمية الانتهاء من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية، وتنفيذ خطة متابعة ميدانية لكافة المدارس.
وذلك من خلال توجيه فرق عمل من الإدارات المعنية بالمحافظة والوحدات المحلية لمتابعة سير العملية التعليمية وإعداد تقارير بملاحظات ونتائج الزيارات للعمل على تلافيها وتوفير الحلول لها،بجانب خطة المتابعة الميدانية التي تنفذها المديرية والتي تتضمن تسيير أوتوبيسات للمرور على المدارس بمشاركة مُوجهي المواد وأعضاء التوجيه المالي والإداري، لمتابعة المدارس من كافة النواحي وتذليل أي صعوبات قد تواجه سير الدراسة، مع التأكيد على نظافة المدارس ودورات المياه حفاظا على صحة الطلاب والإشراف اليومي إلى جانب متابعة عملية استلام الكتب.
ولفت وكيل الوزارة إلى أن المديرية أتمت استعداداتها لاستقبال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد، حيث تم عقد سلسلة اجتماعات مع مديري ووكلاء إدارات التعليم ومديري المدارس وموجهي المواد الدراسية والأنشطة التربوية بمختلف الإدارات التعليمية ومديري المدارس، بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام، والدكتور ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية، وعمر سيد مدير عام الشؤون المالية والإدارية والمهندس كامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني لمراجعة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي، والتأكيد على تضافر الجهود وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية والتنسيق مع الجهات المعنية من مجالس الأمناء والوحدات المحلية ومديرية الصحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب.
وتم التأكيد على استمرار المتابعات الميدانية للقيادات والموجهين بالإدارات وتكثيف الزيارات للمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية، مع التأكيد على تفعيل مجموعات التقوية بمختلف المدارس بمراحل التعليم المختلفة باعتبارها عنصرًا مكملا للعملية التعليمية داخل المدارس ولتخفيف العبء عن كاهل الأسرة، بالإضافة إلى التشديد على أهمية وضرورة حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي والمرور على مبان المدرسة للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين، بجانب وضع خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء تواجدهم في فناء المدرسة أثناء الفسحة حفاظا على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب، علاوة على تفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتخزين التغذية بصورة جيدة من خلال أسس ومعايير الجودة التي تضمن سلامة الوجبات.
إضافة إلى التشديد على الالتزام بالكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية وكذا الالتزام بالقرارات الوزارية المنظمة لمشروع رأس المال ومشاركة الطلاب في التدريب لتحقيق أكبر استفادة من المشروعات، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقطاع التعليم الفني وتسعى إلى تطويره بتطبيق نظام الجدارات والذي يؤهل لتخريج طالب فني مدرب مؤهل لسوق العمل باعتباره قاطرة التقدم.