بعد استقالته.. من هو قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200 "يوسي ساريئيل؟

تقارير وحوارات

قائد وحدة الاستخبارات
قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200

 

يوسي ساريئيل.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، استقالة قائد وحدة الاستخبارات العسكرية "8200"، الجنرال يوسي ساريئيل.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل استقالة قائد وحدة الاستخبارات العسكرية "8200"، الجنرال يوسي ساريئيل ومن هو؟.

استقالة يوسي ساريئيل


أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، استقالة قائد وحدة الاستخبارات العسكرية "8200"، الجنرال يوسي ساريئيل، بعد فشل جهازه في منع هجوم حركة "حماس" الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي. وتعد وحدة "8200" مسؤولة عن فك الرموز وتحليل المعلومات الاستخباراتية، وهي من أهم وحدات النخبة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

جاءت استقالة ساريئيل في ظل أزمة غير مسبوقة تعصف بجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي (أمان)، الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب الإخفاق في منع الهجوم. وكان قائد الجهاز السابق، الجنرال آرون هاليفا، قد استقال في أبريل 2024، متحملًا مسؤولية فشل جهازه في توقيع الهجوم.

في رسالة استقالته التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، اعتذر ساريئيل عن عدم قدرته على أداء المهمة الموكلة إليه يوم الهجوم. وكانت تقارير إعلامية قد كشفت في يونيو عن وجود تقرير صادر من وحدة "8200" في 19 سبتمبر 2024، تضمن تفاصيل عن تدريبات وحدات النخبة في "حماس" على شن هجمات قبل أقل من ثلاثة أسابيع من وقوع الهجوم.

ورغم الضغوط المتزايدة، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فتح تحقيق رسمي في الهجوم قبل انتهاء الحرب الدائرة حاليًا في غزة.

 

من هو يوسي ساريئيل؟


الجنرال يوسي ساريئيل هو قائد وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "8200"، وهي وحدة نخبة متخصصة في جمع المعلومات الاستخباراتية من خلال وسائل التنصت وتحليل الاتصالات الإلكترونية، وتعتبر من أهم وحدات الجيش الإسرائيلي.

تولت وحدة "8200" مسؤولية فك الشفرات وتحليل المعلومات الاستخباراتية الحيوية. تحت قيادته، كانت الوحدة مسؤولة عن مراقبة أنشطة الفصائل المسلحة، بما في ذلك حركة "حماس". ومع ذلك، تعرضت ساريئيل ووحدته لانتقادات حادة بسبب فشلهم في منع هجوم "حماس" في 7 أكتوبر 2024، والذي أوقع خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

وفي أكتوبر 2024، أعلن ساريئيل استقالته من منصبه، متحملًا المسؤولية عن فشل الوحدة في التنبؤ بالهجوم.