ارتفاع طفيف في المعدن الأصفر.. سعر الذهب اليوم 12 سبتمبر في سوق الصاغة

شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا طفيفًا في منتصف تعاملات اليوم الخميس، مع ترقب الأسواق لصدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وهو أحد البيانات المهمة لقياس التضخم، بينما استقرت الأسعار محليًا دون تغيير ملحوظ، بعد ارتفاع طفيف أمس.

ارتفاع طفيف في أسعار الذهب العالمية

افتتحت أسعار الذهب العالمية تعاملاتها اليوم عند مستوى 2512 دولار للأوقية، بارتفاع طفيف عن الإغلاق السابق الذي كان عند 2511 دولار. ويأتي هذا الارتفاع الطفيف وسط ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية، التي تلعب دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات أسعار الذهب عالميًا.

استقرار أسعار الذهب محليًا

في السوق المحلية، حافظت أسعار الذهب على استقرارها، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 نحو 3395 جنيهًا، مع فرق بين سعري البيع والشراء يبلغ نحو 20 جنيهًا. وهذا الاستقرار يأتي بعد أن شهدت الأسواق المحلية ارتفاعًا طفيفًا بقيمة 5 جنيهات في سعر الجرام خلال تعاملات الأمس.

 أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم

- عيار 24: سجل 3880 جنيهًا للجرام.
- عيار 21: بلغ 3395 جنيهًا للجرام.
- عيار 18: وصل إلى 2910 جنيهات للجرام.
- عيار 14: حقق 2263 جنيهًا للجرام.
- الجنيه الذهب: بلغ سعره 27160 جنيهًا.

استقرار السوق المحلية في ظل ثبات سعر الفائدة

تشهد أسعار الذهب في السوق المحلية هدوءًا واستقرارًا نسبيًا منذ قرار البنك المركزي المصري تثبيت أسعار الفائدة الخميس الماضي، إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار. وقد أنهت السوق المحلية تعاملاتها الأسبوع الماضي على تراجع بنحو 50 جنيهًا في سعر الجرام، حيث سجل عيار 21 مستوى 3395 جنيهًا بعد أن بدأ الأسبوع عند مستوى 3445 جنيهًا.

خسائر محدودة في بورصة الذهب العالمية الأسبوع الماضي

على الصعيد العالمي، أنهت بورصة الذهب تعاملات الأسبوع الماضي على خسائر بنحو 6 دولارات، حيث اختتمت تعاملاتها عند مستوى 2497 دولار للأوقية، بعد أن افتتحت عند مستوى 2503 دولارات. هذا التراجع الطفيف يعكس الضغوط المستمرة على الأسواق العالمية وسط الترقب لبيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة.

توقعات وتحليلات مستقبلية لأسعار الذهب

مع استمرار ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وتأثيرها المحتمل على سياسات الفائدة، يظل الذهب أحد الملاذات الآمنة التي يبحث عنها المستثمرون في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. ومن المتوقع أن تظل الأسعار المحلية مرتبطة بالتغيرات في الأسعار العالمية، بالإضافة إلى العوامل المحلية مثل سعر الفائدة وسعر صرف الدولار.