اتفاقية لزراعة 800 فدّان بالفراولة لتعزيز الصادرات
وقّعت شركة راية فودز، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، عقد شراكة مع تسعة مزارعين لاستزراع 800 فدان إضافي بالفراولة لموسم 2024-2025، وذلك لتعزيز صادراتها وإنتاجها المحلي من محاصيل الفراولة.
شهدت مراسم التوقيع حضور ممثلين من البنك الزراعي المصري، باعتباره أحد أبرز البنوك الداعمة لتمويل العمليات الزراعية في مصر، إلى جانب شركاء متخصصين في زراعة وتصدير الفراولة في مصر.
يأتي ذلك في إطار برنامج راية فودز الزراعي، الذي يهدف إلى تعزيز الممارسات الزراعية وتحسين جودة المحاصيل المُدرجة ضمن سلاسل إمداد راية فودز، فضلاً عن دعم التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، والنمو الاقتصادي، والحفاظ على البيئة. ويُنفَّذ البرنامج، الذي سينطلق في موسم الفراولة القادم 2024/2025،
من جانبه، أعرب المهندس عمر عبد العزيز، الرئيس التنفيذي للشركة، عن تفاؤله باتخاذ خطوة توسعية جديدة في أنشطة راية فودز الزراعية. "خلال السنوات الأخيرة، نتخذ خطوات هائلة في مجال الاستصلاح الزراعي وتوسيع نطاق الرقعة الزراعية المخصصة لإنتاج شركة راية فودز التي تصدر منتجاتها إلى أكثر من 50 دولة حول العالم في ست قارات. ويمثل التوسع الجديد امتداداً لاستثماراتنا في هذا المجال الذي يستهدف ضمان مبدأ الجودة، وتحقيق أعلى معايير سلامة الأغذية".
من جانبه، صرح الدكتور طاهر قدح، رئيس قسم التسويق بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) نيابة عن د. هند عبد اللاه، مديرة المعمل، قائلاً: "يعتز المعمل، بوصفه أحد المعامل التابعة لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة وهو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء والبيئة في مصر والشرق الأوسط، بالعمل الدؤوب مع كبار الشركات المُنتجة والمصدرة للمحاصيل الزراعية، لاسيما راية فودز – خاصة في إطار برنامجها لتصدير محاصيل الفراولة. إذ تعد إحدى أهم الصادرات الزراعية المصرية؛ حيث تصدِّر مصر من الفراولة الطازجة أكثر من 55 ألف طن بقيمة تصل إلى 141 مليون دولار بالإضافة إلى ما يزيد عن 350 ألف طن من الفراولة المجمدة".
وأضاف، "يدعو للفخر أن الشركات المصرية تحرص حرصاً هائلاً على الالتزام بالمواصفات القياسية الدولية ومتطلبات الدول المستوردة من خلال الاستعانة بالمعمل المركزي لإجراء أدق الاختبارات من أجل ضمان سلامة وجودة المنتجات الزراعية المصرية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.