نصف مليون إسرائيلي يحتشدون في تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية مع حماس
احتشد قرابة نصف مليون إسرائيلي يوم السبت وسط مدينة تل أبيب ومدن أخرى، في تظاهرات مطالبة بالتوصل الفوري لصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".
ودعا المتظاهرون مرة أخرى إلى التوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة، وألقوا باللوم على الحكومة الإسرائيلية في مقتل العشرات منهم.
وتجري أكبر حركة احتجاجية، والتي أصبحت حدثا أسبوعيا، في وسط تل أبيب بالقرب من مجمع المباني الحكومية، حيث يقع على وجه الخصوص مقر وزارة الدفاع.
ويقوم المتظاهرون بعرقلة حركة المرور في وسط المدينة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات في الاحتجاجات السابقة.
وخاطب الأسير الذي تم تحريره في عملية وسط مخيم النصيرات أندريه كوزلوف، المتظاهرين وحثهم على عدم تفويت فرصة إبرام صفقة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة.
وقال كوزلوف: "يجب أن نطالب قادتنا بعدم تفويت الفرصة.. يجب ألا ننسى الرهائن.. وقتهم ينفد، ونحن نرى ذلك ونشعر به الآن".
بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو يوم السبت، حذرت فيه من مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من قبل الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.