نجيب ساويرس يثير الجدل بتعليقه على جودة الطعمية
أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر تغريدة على حسابه الشخصي في موقع "إكس" (تويتر سابقًا) انتقد فيها جودة الطعمية في أحد المطاعم الشهيرة بالقاهرة.
هذه التغريدة لم تكن الأولى التي تضع ساويرس في دائرة الجدل، حيث تعودنا أن يكون صريحًا في آرائه، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
انتقاد الطعمية: بين الفكاهة والنقد
في تغريدة نجيب ساويرس، كتب: "طالع المطار اتوحمت على سندوتش فول وطعمية فحودنا على (مطعم شهير) والنتيجة الفول هايل لكن الطعمية محتاجة تحسين!"، وقد أثارت هذه التغريدة تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بين الفكاهة والنقد اللاذع.
تعامل البعض مع التغريدة بروح الفكاهة والمرح، بينما رأى آخرون فيها انتقادًا قاسيًا وغير مبرر لمطعم معروف بجودته.
ساويرس وعادته في إثارة الجدل
نجيب ساويرس ليس غريبًا على إثارة الجدل. فهو شخصية عامة دائمًا ما يكون له تصريحات وآراء تثير النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل هذا الحدث بفترة قصيرة، أعلن ساويرس عن طرح قصره المكون من فيلتين متصلتين في خليج ألماظة بمرسى مطروح للبيع مقابل 608 ملايين جنيه مصري (نحو 12.5 مليون دولار).
أثار هذا الإعلان الكثير من التساؤلات حول دوافعه لبيع العقار الفخم بهذا السعر المرتفع.
التحول إلى الطاقة الكهربائية: رؤية مستقبلية لساويرس
لم يكن انتقاد الطعمية هو الخبر الوحيد الذي جعله محط الأنظار. فقد أعلن ساويرس عن خططه الجديدة في قطاع الطاقة، حيث يستثمر في شركة جديدة تحمل اسم "بلو إي في" (Blue EV) تهدف إلى تحويل وسائل النقل الخفيفة مثل الدراجات النارية والتوك توك إلى العمل بالطاقة الكهربائية.
يأتي هذا المشروع في إطار رؤية ساويرس المستقبلية لدعم التحول إلى وسائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة.
وتدير "بلو إي في" شبكة ذكية من محطات تبديل البطاريات التي تمكن مستخدمي هذه الوسائل من التبديل بين البطاريات بسهولة، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والتحول إلى الطاقة الكهربائية النظيفة.
تأثير المشروع على السوق المصري
من المتوقع أن يكون لمشروع "بلو إي في" تأثير كبير على السوق المصري، خاصة مع تزايد الحاجة إلى التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة.
وسائل النقل الخفيفة مثل التوك توك والدراجات النارية تمثل شريحة كبيرة من وسائل النقل اليومية في مصر، وبالتالي فإن تحويل هذه الوسائل إلى العمل بالكهرباء قد يسهم بشكل كبير في تقليل التلوث وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
ردود فعل الجمهور على المشروع الجديد
كما هو الحال مع تغريدته حول الطعمية، شهد الإعلان عن مشروع "بلو إي في" تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشاد البعض برؤية ساويرس المستقبلية وجهوده في تعزيز استخدام الطاقة الكهربائية، بينما أعرب البعض الآخر عن شكوكهم حول مدى قابلية تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع في مصر، نظرًا للتحديات اللوجستية والبنية التحتية.