خبير: الهيكلة الجديدة للمجلس الأعلى للآثار تهمل قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

فوجئ العديدون بحركة تغيير واسعة شملت عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار وخصيصًا في الصعيد ومصر الوسطى، والتي تشمل المحافظات من الفيوم وحتى أسوان، وتأتي تلك التغييرات في إطار الهيكلة الجديدة للمجلس الأعلى للآثار من ناحية وفي إطار عملية لتصحيح الأوضاع أعلن عنها وزير السياحة والآثار شريف فتحي قبل أيام. 

خبير: الهيكلة الجديدة للمجلس الأعلى للآثار تهمل قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية 

ومن ناحيته أشاد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بالتغيرات الجديدة بالمجلس الأعلى للآثار وأوضح أنها مطلب الحملة من فترة. 

هيكلة تستثني قطاع إسلامي  

وقال ريحان في تصريحات خاصة إلى الفجر، إن الإشكالية في أن هذه التغيرات تتم في إطار هيكلة الوزارة التي يعيبها كثير من المشكلات، والتي تتمثل في ظلم محافظات الصعيد في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعددها 10 محافظات وهي الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الوادي الجديد وبها درجتين مدير عام ممولة فقط هما مدير عام مصر الوسطى ومدير عام مصر العليا، وإدارة مركزية واحدة لمصر الوسطى والعليا. 

وأضاف ريحان أنه في المقابل يتمتع قطاع الآثار المصرية بصعيد مصر 10 درجات مدير عام ممولة في بنى سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد، علاوة على ثلاث إدارات مركزية. 

وقال ريحان إن الهيكلة تلغي إدارات هامة في المجلس مثل إدارة آثار ما قبل التاريخ، وهي من أهم الإدارات النشطة وحققت إنجازات كبيرة وإدارات المحاجر والوعي الأثري وغيرها.

هيكلة دون استشارة

وكذلك إلغاء مسميات مدير منطقة وهى حلم كل مفتش آثار في التدرج في الترقي، وإلغاء هذه المسميات يترتب عليه استخدامها، وقد استخدمت بالفعل ضد الغير متوافقين مع مرؤسيهم بتحويلهم بقرار إلى مفتش آثار مهما كانت أعمارهم حتى لو قاربت على التقاعد مما يعد ظلمًا واضحًا فى إهدار سنين عمره ليعود للقب كان له في بداية تعيينه، كما أن هذه الهيكلة لم تتم باستشارة العاملين أو الجلوس معهم رغم أنها ستطبق عليهم.