120 مشاركًا يتنافسون في هاكاثون الحوسبة عالية الأداء بجامعة الملك خالد
يواصل هاكاثون الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي المصاحب "للمؤتمر السعودي الثاني عشر للحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي"، الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلةً بكلية علوم الحاسب، أعماله في يومه الثاني، بمشاركة 120 مشاركًا من مختلف التخصصات العلمية، موزعين على 30 فريقًا، يتنافسون على تطوير حلول تقنية مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المملكة.
وأوضح وكيل كلية علوم الحاسب للشؤون التعليمية والتطوير الدكتور أيمن إبراهيم قحمش، أن الهاكاثون يهدف إلى تعزيز الابتكار والتفكير الإبداعي لدى المشاركين من خلال توظيف تقنيات الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول فعالة ومستدامة، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص 15 مرشدًا للإشراف على الفرق وتوجيهها خلال فترة المسابقة، لضمان تقديم مشاريع ذات جودة عالية وقابلة للتطبيق، كما تم اختيار 4 محكمين من ذوي الخبرة في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي لتقييم المشاريع واختيار الفائزين.
وأشار إلى أن الفعالية شهدت مشاركة 7 جهات أكاديمية، تشمل: جامعات الملك عبدالعزيز، والملك فيصل، والملك خالد، وشقراء وبيشة وجدة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، لافتًا إلى أن الهاكاثون يتيح للفرق المشاركة العمل على مشاريعهم في 3 مسارات رئيسة، وهي: الذكاء الاصطناعي والبيئة، والحوسبة عالية الأداء والزراعة، وتحسين جودة الهواء، كما يتم فيها استخدام تقنيات الحوسبة عالية الأداء لتحليل البيانات، ومحاكاة النماذج، وتطوير حلول مبتكرة للمشاكل البيئية، موضحًا أن هذه المسارات تهدف إلى تقديم حلول تقنية قابلة للتنفيذ تسهم في تحسين جودة الحياة والموارد البيئية في المملكة.
وأبان أن الهاكاثون سيقدم جوائز مالية تصل إلى أكثر من 40 ألف ريال، للفائزين الذين تمكنوا من تطوير أفضل الحلول المبتكرة التي تمثل إضافة حقيقية في مجال الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي جزءًا من جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي والابتكار التقني، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتحقيق أهدافها في تطوير قطاع التقنية والابتكار؛ كما يمثل الهاكاثون فرصة فريدة للطلاب لاختبار مهاراتهم التقنية والعملية، والتعاون مع أقرانهم في مجالات متعددة لتحقيق الأهداف المشتركة