بشرى سارة لمعلمي اللغة الفرنسية بعد قرار وزارة التربية والتعليم بشأن الثانوية العامة
أثيرت العديد من التساؤلات حول مصير معلمي اللغة الفرنسية، بعد صدور قرار إلغاء إضافة مادة اللغة الفرنسية لمجموع الثانوية العامة، وتردد بعض الأقاويل عن احتمال تهميش المادة نتيجة لهذا القرار.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية مادة اللغة الفرنسية ودورها الأساسي في النظام التعليمي المصري، مقدمة بشرى سارة لمعلمي اللغة الفرنسية في هذا السياق.
تأكيد أهمية اللغة الفرنسية في المدارس المصرية
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية تعليم اللغة الفرنسية بالشكل الأمثل في المدارس المصرية، خاصة في تلك التي تدرسها كلغة أولى.
وأشار إلى أن الوزارة تستعين بخبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية، وتسعى إلى التوسع في نموذج المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، بالتعاون الوثيق مع فرنسا.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء وزير التربية والتعليم مع السفير الفرنسي بالقاهرة، إريك شوفالييه، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي.
وتم التأكيد على أن الوزارة تتطلع لتطوير المناهج الدراسية بالتعاون مع الجانب الفرنسي، مع الحرص على تقديم الدعم اللازم لتحسين جودة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس المصرية.
قرار جديد بشأن الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2024 - 2025
وفي سياق آخر، كشف وزير التربية والتعليم عن تعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025.
وأوضح أن هذا التعديل سيساهم في رفع القدرة التدريسية وزيادة فعالية التعليم خلال العام الدراسي.
أبرز التعديلات:
- زيادة فترة التدريس: تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا خلال العام الدراسي الجديد.
- زيادة زمن الحصة: تم زيادة مدة الحصة الدراسية بمقدار 5 دقائق، مما يساهم في رفع مستوى التدريس بنسبة 33%.
من المتوقع أن يبدأ العام الدراسي الجديد في 21 سبتمبر 2024، وينتهي في 5 يونيو 2025. ويأتي هذا التعديل في الخريطة الزمنية ليعزز من تطبيق الخطط الدراسية، بما يتماشى مع الأهداف التعليمية الجديدة التي تسعى الوزارة لتحقيقها.