الأوقية ارتفعت 9 دولارات.. ملخص أسعار الذهب في أسبوع عالميًا ومحليًا
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، وذلك بعد تراجع سعر الأوقية في ختام تعاملات الأسبوع.
وجاء هذا التراجع عقب تقرير من وزارة التجارة الأمريكية الذي أظهر استمرار انخفاض التضخم وفقًا لمؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي لشهر يوليو، مما قلل من احتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في سبتمبر.
وأوضح خبير بقطاع الذهب، أن أسعار الذهب استقرت في الأسواق المحلية اليوم مقارنة بختام تعاملات أمس، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3440 جنيهًا، بينما اختتمت الأوقية في البورصة العالمية عند 2503 دولارات، محققة ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 0.4%، أي ما يعادل 9 دولارات.
وأضاف المصدر، أن جرام الذهب عيار 24 بلغ 3931 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2949 جنيهًا، بينما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2294 جنيهًا، ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 27520 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت في الأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات يوم الجمعة، حيث بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 3450 جنيهًا وأنهاها عند 3440 جنيهًا، بينما تراجعت أسعار الأوقية في البورصة العالمية بقيمة 18 دولارًا، من 2521 دولارًا إلى 2503 دولارات.
وطبقًا لتقارير رسمية، ارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 2.2% بقيمة 54 دولارًا، حيث بدأت الأوقية تعاملاتها عند 2449 دولارًا وبلغت أعلى مستوى لها عند 2532 دولارًا في 20 أغسطس، وهو أعلى مستوى في تاريخ الذهب، قبل أن تختتم التعاملات عند 2503 دولارات.
وأظهرت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي الصادرة، الجمعة، أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، جاء متوافقًا مع توقعات السوق. ورغم ذلك، تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 2494 دولارًا للأوقية قبل أن ترتفع مجددًا إلى 2503 دولارات.
وتدعم هذه البيانات توقعات بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة النقدية في اجتماع سبتمبر المقبل، مع احتمالات خفض لا يتجاوز 25 نقطة أساس.
وأظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في الولايات المتحدة لشهر يوليو ارتفاعًا بنسبة 2.6% على أساس سنوي، وهو نفس مستوى الشهر السابق لكنه أقل قليلًا من التوقعات التي كانت تشير إلى 2.7%. فيما بلغ معدل الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الرئيسي 2.5% على أساس سنوي، أقل من التوقعات التي كانت عند 2.6%.
وقد ارتفع الإنفاق الاستهلاكي رغم تباطؤ نمو الدخل، مما أثار المخاوف بشأن قدرة الأمريكيين على الحفاظ على وتيرة إنفاقهم الحالية. ووفقًا لجامعة ميشيجان، ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي من 66.4 في يوليو إلى 67.9 في أغسطس، بينما تراجعت توقعات التضخم لمدة عام واحد من 2.9% إلى 2.8%.
وفي سياق آخر، تتجه أنظار الأسواق نحو بيانات التوظيف المقرر صدورها يوم الجمعة المقبل، كما ينتظر المستثمرون بيانات هامة عن قطاعي التصنيع والخدمات، في حين سيعقد بنك كندا اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل، وسط توقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة مع ضعف التضخم والاقتصاد الكندي.