أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوى على الإطلاق وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
حققت مؤشرات ( الأسهم الأوروبية ) أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة، حيث من المقرر أن يحقق المؤشر القياسي مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، على الرغم من أن الحذر ساد قبل قراءة رئيسية للتضخم في منطقة اليورو.
مؤشرات ( الأسهم الأوروبية )
قفز مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 525.65 نقطة بحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، متجاوزًا ذروته القياسية عند 525.59 نقطة التي سجلها في يونيو حزيران.
ومن المقرر أن يحقق المؤشر القياسي مكاسب بنسبة 1.3% خلال الأسبوع، ليحقق سلسلة مكاسب لمدة أربعة أسابيع، والتي ستكون الأطول في أكثر من خمسة أشهر. كما من المقرر أن يحقق مكاسب للشهر الثاني على التوالي، وهو الاتجاه الذي شوهد آخر مرة منذ ما يقرب من ستة أشهر.
كما عززت قفزة أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة بنسبة 1.4% المؤشر خلال اليوم، حيث من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في أقل من أسبوعين وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
المؤشرات
- وقفز مؤشر كاك 40 الفرنسي القياسي بنسبة 0.3% بعد أن أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك نمو إنفاق المستهلكين في أغسطس آب.
- وقفز مؤشر إيبكس 35 الإسباني 0.6% بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة ارتفاعا بنسبة 1% في يوليو.
ومن المقرر أن تنخفض أسعار المستهلك في منطقة اليورو وقراءات التضخم الإيطالية لشهر أغسطس كما ستكون تعليقات عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي كرستين أف جوشنيك على الرادار.
ومن بين السلبيات، كان لأسهم التكنولوجيا تأثير كبير على المؤشر، حيث انخفضت بنسبة 0.7% بعد أن سجلت نحو 1% في الجلسة السابقة.
ومن بين الأسهم الفردية، هبط سهم أمبو بنسبة 10.7% بعد أن أعلنت شركة تصنيع المعدات الطبية الدنماركية عن نتائج الربع الثالث.
وفقدت شركة تيسينكروب الألمانية (ETR:TKAG) 1.6% بعد أن قرر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقسم الصلب التابع لها التنحي عن منصبه.
وقفزت الأسهم الآسيوية يوم الجمعة مع تعافي أسهم التكنولوجيا من الخسائر الناجمة عن إنفيديا، في حين شهدت عمليات الشراء الرخيصة في نهاية الشهر انتعاش الأسهم الصينية من أدنى مستوياتها في أكثر من ستة أشهر.
ولكن معظم الأسواق الإقليمية كانت لا تزال متجهة نحو الخسارة في أغسطس، حيث كافحت للتعافي من الخسائر المنهكة التي سجلتها في بداية الشهر.
واستقبلت الأسواق الآسيوية بعض الإشارات الإيجابية من وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى قياسي مرتفع بفضل الشراء في الأسهم الحساسة اقتصاديًا، في حين أدت الخسائر في شركة إنفيديا كوربوريشن (NASDAQ:NVDA)، بعد توقعات متوسطة، إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب.
ولكن هذه الخسائر بدت الآن في تباطؤ، كما حدث مع الهزيمة في قطاع التكنولوجيا الأوسع. ارتفعت إنفيديا في تداولات ما بعد السوق، وكذلك العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية.
كما ساعد التفاؤل بشأن أسعار الفائدة المنخفضة الأسواق الآسيوية على تقليص بعض خسائرها في أغسطس، حيث بدأ المتداولون في تسعير، على وجه اليقين، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.