موريتانيا تسحب أخبار وصور زيارة مسؤول ليبي كبير
جددت الحكومة الموريتانية تمسكها بموقفها من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة المعترف بها دوليا، مؤكدة مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك في رسالة وجهها السفير الموريتاني في طرابلس محمد ولد ببانا إلى وزارة الخارجية بحكومة عبد الحميد الدبيبة، أكد فيها تمسك موريتانيا بموقفها الثابت من حكومة الدبيبة.
وأكدت الرسالة، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي يتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي، استقبل رئيس الحكومة الليبية المعينة من طرف البرلمان الليبي أسامة حماد الذي زار موريتانيا يوم أمس.
وأوضحت أن اللقاء كان بطلب من الضيف الليبي من أجل التباحث حول موضوع اللقاء المزمع عقده في الأيام المقبلة بالتنسيق مع اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالملف الليبي، برئاسة رئيس الكونغو ساسونغيسو، وفق قول السفارة.
وأشارت السفارة إلى أن ما تم تداوله من أخبار في الإعلام الموريتاني مجرد تخمينات من بعض الصحفيين تم التعامل معها بسرعة والأمر بسحب ما تتضمنه من أخبار وصور.
وكانت الوكالة الموريتانية للأنباء قد نشرت خبر استقبال حماد في مطار نواكشوط الدولي أمس الأربعاء، قبل أن يحذف الخبر بعيد النشر.
ووفق خبر الوكالة الموريتانية فقد استقبل حماد بالمطار من طرف الوزير الأمين العام للحكومة حسينو لام، وهو الشخصية الثانية في الحكومة بعد الوزير الأول.
وسارعت الحكومة الموريتانية إلى تقديم توضيحات بخصوص زيارة رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد إلى نواكشوط واستقباله من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وعززت موقفها بسحب جميع الأخبار المتداولة عبر وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية بشأن الزيارة.
كما سحبت الوكالة الرسمية الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على منصتها على "فيسبوك" عن وصول أسامة حماد والوفد المرافق له إلى مطار نواكشوط الدولي، واستقباله من الوزير الأمين العام للحكومة حسينو لام، وهو الشخصية الثانية في الحكومة بعد الوزير الأول.
وفيما تجاهلت الرئاسة الموريتانية تماما الإشارة إلى الزيارة، ولم تنشر الوكالة أيضًا أي خبر عن اللقاء الذي جمع لاحقا الرئيس ولد الغزواني وأسامة حماد، كما تجاهلت الزيارة واللقاء قناة الموريتانية، وإذاعة موريتانيا الرسميتان