الأنبا بولا يترأس قداس السيامة الإنجيلية للشماس بيشوي أبوالخير ويحتفل باليوبيل الفضي الرهباني للأخت دميانه
ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قداس السيامة الإنجيلية، وارتداء الثوب الإكليريكي للشماس بيشوي أبوالخير، وذلك بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية.
كذلك، احتفل صاحب النيافة باليوبيل الفضي الرهباني للأخت دميانة خلف، من الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر.
شارك في الصلاة الأب أغاثون خير، وكيل المطرانية، والأب يوسف رمزي، راعي الكاتدرائية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي.
شارك أيضًا الأب إغناطيوس حكيم، والأب بشاي إسحق، راعيا كنيسة السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب، بالإضافة إلى عدد من الأخوات الراهبات.
وألقى الأنبا بولا عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "ليلة الرجاء"، مشيرًا ومشيدًا بشهادة الأخت دميانة في محبتها وتواضعها، وثباتها طوال ربع قرن من الزمان، وهي بشهادة ثباتها تمنح الرجاء للكنيسة بصفة عامة، والشماس ﺑﻴﺸﻮﻱ، خاصة في مستهل رسالته.
ووصف الأب المطران منح الشماس ﺑﻴﺸﻮﻱ - حسب طلبه درجة الشماسية - بالمشهد الملحمي الرائع، لإنه يفسر تعبير قداسة البابا فرنسيس "حجاج الرجاء"، ما بين يوبيل فضي، وسيامة دياكونية جديدة.
وابتهل الحضور إلى الله، طالبين أن يرسل مزيدًا من الشهود، ويجذب الدعوات الصادقة، لخدمة خلاص الأنفس، والكرازة بالإنجيل المقدس.
الجدير بالذكر أن الدياكون بيشوي أبو الخير من مواليد ٣١ أكتوبر ١٩٩٠، من رعية السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب، حيث والتحق بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، ثم أكمل دراسته اللاهوتية، بروما بمنحة من الإكليريكية.
وعاد إلى مصر، وسيم دياكونًا، وارتدى الثوب الإكليريكي عن يد نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك.