خلافات داخل إسرائيل والليكود على طبيعة وحجم الضربة الإسرائيلية الاستباقية
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن خلافات كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية وحزب الليكود الحاكم بشأن طبيعة وحجم الضربة الاستباقية التي تم توجيهها إلى "حزب الله" اللبناني.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أوعز إلى وزراء ونواب الليكود بعدم إجراء مقابلات إعلامية بهذا الشأن، قبل أن يسمح لهم بذلك لاحقا.
وأصدر حزب الله اللبناني يوم أمس الأحد، بيانا حول رده على إسرائيل انتقاما لحادثة اغتيال القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر، نافيا وجود أي عمل استباقي إسرائيلي.
وقال في البيان إنه "تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها"، مشيرا إلى أن تلك "الطائرات عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأنجزت".
وذكر الحزب أن "ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان، وتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له "نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف البيان: "تقوم طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدا فوريا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".