سؤال وجواب.. كل ما تريد معرفته عن بافيل دوروف مؤسس تليجرام الذي اعتقلته فرنسا
اعتقل بافيل دوروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تليجرام للمراسلة، في مطار باريس لو بورجيه خارج العاصمة الفرنسية، مساء يوم السبت.
ويرصد موقع "الفجر"، في صيغة سؤال وجواب تفاصيل وكواليس اعتقال بافيل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تليجرام، الذي دخل المنافسة بقوة في وجه تطبيق واتساب التابع لفيسبوك.
من هو بافيل دوروف؟
ولد بافيل دوروف، في روسيا يوم 10 أكتوبر سنة 1984، واشتهر بتأسيسه موقع التواصل الاجتماعى فكونتاكتي، وبعده تيليجرام وسطع في عالم التكنولوجيا على نحو بارز.
ما هي جنسية بافيل دوروف؟
يحمل بافيل دوروف الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى الروسية.
لماذا لقب بافيل دوروف بـ "مارك زوكربيرغ الروسي"؟
لقبت وسائل الإعلام، دوروف البالغ من العمر40 عاما بـ "مارك زوكربيرغ الروسي"، كونه رائد أعمال روسيا فرنسيا اشتهر بكونه مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فكونتاكتي، وتمت تسميته كواحد من أكثر زعماء أوروبا الشمالية الواعدة تحت 30 سنة.
ويعد دوروف أيقونة للنجاح في روسيا، حيث أسس تطبيق المراسلة المشفرة تليجرام، الذي دخل المنافسة بقوة في وجه تطبيق واتساب التابع لفيسبوك.
وفي عام 2006، طور دوروف موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في روسيا، فكونتاكتي (Vkontakte) في سن 22.
وفي 2017 اختير دوروف، للانضمام إلى القيادات العالمية الشابة في المنتدى الاقتصادي العالمي ممثلًا لفنلندا.
ماذا تبلغ ثروة بافيل دوروف؟
وقد سبق أن انضم دوروف إلى قائمة مليارديرات العالم، كأصغر ملياردير في القائمة حين كان يبلغ من العمر 37 عامًا، حيث بلغت ثروة دوروف نحو 15.1 مليار دولار، وفقا لوسائل إعلام غربية.
لماذا غادر بافيل دوروف روسيا؟
غادر دوروف، روسيا بسبب رفضه التعاون مع المخابرات الروسية وتقديم بيانات مشفرة متعلقة بمستخدمي منصته الاجتماعية.
كيف ومتى أصبح تليجرام مصدرًا مهمًا للمعلومات؟
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، أصبحت شركة تليجرام مصدرًا مهمًا للمعلومات المتعلقة بالصراع.
ما هي أسباب اعتقال بافيل دوروف؟
زعمت بعض التقارير، بأن الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام بافيل دوروف، اعتقل بسبب اتهامه بالإرهاب والاتجار والتآمر والاحتيال وغسيل الأموال.
ماذا عن رأيه في الصراع الروسي الأوكراني؟
وفي منشور لدوروف، على تليجرام كشف فيه عن رأيه بالصراع الروسي الأوكراني المستمر قائلًا: "عائلة أمي من كييف. ويعيش العديد من أقاربنا في أوكرانيا. ولهذا السبب هذا الصراع المأساوي شخصي بالنسبة لي وتليجرام".