5 أنشطة إبداعية لتعزيز قوة الدماغ والذاكرة

الفجر الطبي

بوابة الفجر

تمامًا مثل جسمك، يحتاج عقلك إلى التمرين أيضًا من أجل الأداء الفعال ومحاربة الشيخوخة وانحطاط الخلايا العصبية، اكتسبت صحة الدماغ أهمية أكبر وسط تفضيلنا لنمط الحياة المستقر ونقص الرعاية الذاتية. 

وفقا لدراسة نشرت في مجلة لانسيت للطب النفسي، فإن واحدا من كل شخصين في العالم سيصاب باضطراب الصحة العقلية في حياته. وأجرى الدراسة واسعة النطاق باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد وجامعة كوينزلاند.

كيف يمكن للأنشطة الإبداعية تعزيز وظائف المخ

لقد وجد عدد من الدراسات أن المنافذ الإبداعية مثل الرسم والأشكال الفنية الأخرى، وتعلم الآلة، والقيام بالكتابة التعبيرية أو السيرة الذاتية، وتعلم اللغة يمكن أن تحسن الوظيفة الإدراكية.

في هذه الحياة اليومية المزدحمة، من الضروري الاستمرار في تحدي عقلك وجعل التعلم جزءًا أساسيًا من الحياة. إن عصر الذكاء الاصطناعي الذي يقدم حلولًا سريعة لأي استفسار محتمل، يمكن أن يؤدي بشكل خاص إلى تدهور صحة الدماغ في غياب الفرص الكافية لحل المشكلات والتفكير الإبداعي.

فيما يلي 5 أنشطة إبداعية لتعزيز قوة الدماغ:

تعلم مهارة جديدة

يمكن للمهارات الجديدة مثل تعلم العزف على آلة موسيقية أو الرسم أن تعزز صحة الدماغ من خلال التعامل مع الأشياء المعقدة والرواية بشكل يومي. عندما تتحدى عقلك لتعلم شيء جديد، فإن ذلك يؤدي إلى تغيير في الأنظمة العصبية، ووظيفة الدماغ، والكيمياء العصبية. إن تعلم مهارات جديدة مثل التصوير الفوتوغرافي والطبخ والقيادة والقراءة والكتابة يجعل الشخص منفتحًا على التجارب والتعلم الجديد.

ممارسة الألعاب والرياضة
إن ممارسة ألعاب مثل ألعاب الفيديو أو الشطرنج أو سودوكو أو ألغاز الصور المقطوعة تتحدى عقلك وتحسن الوظائف الإدراكية. إن ممارسة الألعاب الرياضية مثل كرة الريشة أو التنس أو كرة القدم أو تنس الطاولة أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يعزز مدى انتباهك ويجعلك تفكر بشكل أسرع.

الاستماع إلى الموسيقى
الاستماع إلى الموسيقى أمر مسلي إلى جانب كونه معززًا للدماغ. يمكن أن تؤثر الموسيقى على قشرة الفص الجبهي والقذالي في الدماغ، مما قد يزيد من كفاءة الدماغ والانتباه المستمر. يمكن أن يكون الاستماع إلى الموسيقى أيضًا ناجحًا في علاج الاكتئاب والقلق والاضطرابات العصبية.

اليوغا والتأمل
يمكن أن تؤدي ممارسة تمارين اليوغا والتأمل بانتظام إلى تحقيق العجائب لصحتك المعرفية. عندما تمارس اليوجا، تقوم خلايا دماغك بتطوير اتصالات جديدة، وتحدث تغييرات في بنية الدماغ وكذلك وظيفته. هذا يمكن أن يحسن التعلم والذاكرة. تعمل اليوغا على تقوية أجزاء الدماغ التي تلعب دورًا رئيسيًا في الذاكرة والانتباه والوعي والتفكير واللغة، وفقًا لما ذكرته جامعة هارفارد هيلث.

التنشئة الاجتماعية
يمكن أن يؤدي التواصل الاجتماعي إلى تحسين قوة عقلك أيضًا لأنه يحفز الانتباه والذاكرة ويساعد على تقوية الشبكات العصبية. يمكن أن يؤدي الخروج والالتقاء بالناس إلى تنشيط مناطق الدماغ التي قد لا تتمرن في المواقف غير الاجتماعية. عندما تتواصل اجتماعيًا، فإنك تشارك في المناقشات والضحك ولعب الألعاب، وكل ذلك يمكن أن يحسن وظيفتك الإدراكية.