خاص| رحاب الجمل: لو أتعرض عليا "الملحد" كنت هقبلة لثقتي بالرقابة.. والسوشيال ميديا أطلقت أحكامًا فارغة على الفيلم

الفجر الفني

رحاب الجمل
رحاب الجمل

واجه فيلم "الملحد" العديد من الانتقادات بعد طرح الإعلان الدعائي وبدء الحملة الإعلانية في شوارع مصر، فقد ظهرت انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى منع عرض الفيلم، معتبرةً أنه يروّج لأفكار تتعارض مع الدين ويشجع على الإلحاد.

 

وردت الفنانة رحاب الجمل في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" عن رأيه في الفيلم والانتقادات التي يتعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أصبحت جميع الإسقاطات التي تُجرى على الأعمال الفنية بشكل عام في موجة جماهيرية، البعض يكتب "بوست" وفي كلمتين جذب في كلام سلبي أو إيجابي بالتالي بيحصل عدوة وانا ضد ده تماما، ولا يصح الحكم علي عمل فني من اسمه فقط، وإذا قمت بتقديم فيلم اسمه "الكفار" ابقا بشجع الكفار؟ وعندما قدمنا فيلم "الراقصة والسياسي" أو "الراقصة والطبال" كنت بعرض فيهم قضايا مهمة، وليس من الصحيح الحكم بناءً على العناوين فقط".

 

وتابعت رحاب الجمل: "ولا يمكن الحكم على شخص فقط لأنه لا يتماشى مع ميولك الشخصية؛ الأحكام الهوائية والفارغة التي تفتقر إلى الوعي أو الثقافة غير مقبولة، ولكن "الزيطة" دي حول الأحكام والانتقادات لا يضر صناع الفيلم بقدر ما يضر المشاهدين الذين حرمتهم الفرصة لمشاهدة العمل، نحن كصناع وفنانين نتمتع كثيرًا عندما يعجب الجمهور بعملنا، ونستفيد أيضًا من النقد الذي يوضح لنا ما لم يعجبه".

 

وأكملت حديثها قائلة: “ما يحدث الآن قد يكون نتيجة لجان غير مختصة، ولكن هناك لجان مختصة مثل الأزهر والدولة التي لها الحق الوحيد في الحكم على الفيلم، ويجب أن نثق في حكمهم وفي نظام الرقابة في بلدنا، هذه الضجيج غير مبررة، ومن الأفضل أن نهدأ ونترك للمختصين فرصة لمراجعة الفيلم وتحديد ما إذا كان هناك ما يتعارض مع ثقافتنا وديننا، أما المحاكمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهي محاكم سياسية وطبية ودينية وفنية، هو في كده؟! هو في بلد بيحصل فيها كده؟"

 

ردت رحاب الجمل على سؤال حول إذا عرض عليها المشاركة في هذا العمل قائلة: “بالطبع كنت سأشارك في هذا الفيلم، لأنني أثق تمامًا في أنه لا يمكن أن يتم إلا تحت إشراف الجهات المسؤولة عن رقابة الأعمال الفنية، أي عمل فني يُعرض عليّ وأخذ الموافقة من الجهات المختصة، سأشارك فيه، لأن لدينا رقابة مشددة تتابع هذه الأعمال".