دفاع سفاح التجمع.. موكلي يشعر بالذنب والضحايا كن يقمن معه لأيام وأم شهد المسؤولة

حوادث

سفاح التجمع
سفاح التجمع

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، سماع مرافعة الدفاع في محاكمة المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "سفاح التجمع".


وقال دفاع السفاح إن المتهم لم يسعي لاستقطاب ضحاياه واختيارهن بعناية، وفقًأ لما ورد بتحقيقات النيابة العامة، على حد قوله، ففي بادئ الأمر طلب شهد ابنة ام شهد المتهمة بتسهيل الدعارة وتقديم المجني عليهن إليه لممارسة الرذيلة، بما يدل أن المتهن لم يتعمد استهداف السيدات الثلاث المجني عليهن، فالمتهمة هي من قدمتهن إليه.

وأضاف إن المتهم مريض نفسي ويشعر بالذنب عقب ارتكابه لجرائمه، فهو يمارس الرذيلة بطريق سادية وأثنائها ربما تكون قد حدثت وفاة المجني عليهن، لافتًا إلى أن الضحية الأولى نورا التي قالت النيابة إن مجهولة الهوية، لم تكن مجهولة وفق الدفاع إذ كل بياناتها معلومة لدى أم شهد بأسرتها.

وأضاف الدفاع أن السيدات الـ3 كن يعيشن رفقة موكله داخل شقته بدائرة قسم شرطة القطامية، لأيام وكن يعرفن ابنه الطفلة زين.


كانت النيابة العامة، قد أحالت المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد نصر 37 سنة - مدرس إنجليزي إلى المحاكمة، لأنه في أيام 15 - 11 - 2023، 8 - 4 - 2024، 15 - 5 2024، بدائرة قسم شرطة القطامية - محافظة القاهرة، قام بارتكاب الآتي:


أولًا: قتل المجني عليها المدعوة، نورا - مجهولة الهوية - عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح من يتمكن من انتقائهن من النساء لما اختمر في عقله من رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثثهن وما أن وجد فيها مبتغاه حتى أنفذ مخططه واستقطبها لمسكنه وقدم لها عقارًا مهدئًا لإعدام مقاومتها وما أن بدأ في إحداث أثره باغتها بتطويق عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين هي أنه في ذات الزمان والمكان، قدم - إلى المجني عليها سالفة الذكر - للتعاطي بغير مقابل جوهرًا مخدرًا ميثامفيتامين، كما أحرز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا 'ميثامفيتامين).


ثانيًا: قتل المجني عليها رحمة عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها عقب أن آواها بمسكنه لمعاشرتها جنسيًا فتجدد لديه اشتهاء تكرار ذات رغبته الجنسية الشاذة في معاشرة الموتى وقدم لها عقارًا مهدئًا (كويتابكس) لإعدام مقاومتها وما أن وقعت تحت تأثيره أطبق يديه على عنقها حتى فاضت روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات.


وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في شخص طبيعي هي المجني عليها بأن قام بإيوائها بمسكنه مستغلًا حالة الضعف والحاجة لديها، كأنثى فقيرة بلا مأوى وكان ذلك التعامل بقصد استغلالها جنسيًا وقد نتج عن الجريمة وفاة المجني عليها على النحو السالف.