وزير الري يتفقد مخرات سيول سنور وغياضة ببني سويف ويوجه بإزالة التعديات

محافظات

وزير الري يتفقد مخرات
وزير الري يتفقد مخرات سيول سنور وغياضة ببني سويف

قام الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري خلال زيارته للمحافظة، صباح اليوم، بتفقد ومتابعة حالة منشآت الحماية من اخطار السيول ومخرات السيول فى المحافظة، وبعض المشروعات الجارى تنفيذها ضمن خطة الوزارة في مجال الحماية من أخطار السيول،وذلك في حضور اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، ومسؤولي الري ببني سويف، وعدد من قيادات الوزارة ومسؤولى الإدارات المركزية.

 

أشار السكرتير العام لمحافظة بني سويف، خلال الزيارة، إلى تكليفات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم للأجهزة والجهات التنفيذية المعنية باستمرارمتابعة كافة أعمال الحماية من مخاطر السيول والأمطار وإعداد تقارير بشكل دوري متضمنة مستجدات الأعمال ونسب التنفيذ ومعدلات الإنجاز،وأية عقبات قد تطرأ على سير الأعمال، لسرعة تذليلها بالتنسيق مع الجهات المعنية وذات الصلة،مع تكثيف المرور الميداني على مخرات السيول والبرابخ، والترع، والمصارف، والسدود، والحواجز،الموجودة بنطاق المحافظة، وذلك لمتابعتها وإزالة أية عوائق بها، والتأكد من جاهزيتها للحماية من تداعيات الأمطار الغزيرة، والسيول.

 

وقام الوزير بتفقد  حالة مخر سيل سنور بنطاق المحافظة والذي يحمي قرية سنور وسبق أن تعرض لموجة أمطار غزيرة فى عامي 2020 و2022، وتم تأهيله العام الماضي ورفع كفاءة البحيرات والسدود به بزيادة الزمن التكراري إلي 200 عام لاستيعاب كميات الأمطار المتوقعة وتحقيق أعلى حماية للمناطق والمرافق العامة المخطط حمايتها.

 

كما تفقد الوزير مخر سيل غياضة للإطمئنان على جاهزية المخر لإستقبال مياه السيول حال حدوثها وإمرارها بشكل آمن، موجها بسرعة التنسيق مع أجهزة محافظة بنى سويف - جهة الولاية على حوض تجميع المخر - لإزالة كافة التعديات الواقعة علي حوض مخر السيل.

 

إضافة إلى تفقد عملية حماية وادي غراب وفقيرة من أخطار السيول والجاري تنفيذها - موقع سد وادي فقيرة -، حيث شدد الوزير على سرعة الانتهاء من  تنفيذ الأعمال طبقا للبرنامج الزمنى المقرر نظرا لأهمية هذه الأعمال فى حماية المواطنين والمرافق العامة والبنية التحتية، موجها بقيام التفتيش الفني بالديوان العام بإعداد تقرير عن أعمال التنفيذ الجارية بالعملية.

 

حيث تشمل الأعمال:إنشاء عدد 2 سد و2بحيرة بكل وادي، وجاري رفع السعة الاستيعابية للسد بعد زيادة الزمن التكراري من 50 عام إلى 200عام ونتج عن ذلك زيادة عرض السد من 220 متر إلى 280 متر مع تعليته بنحو 3 متر لزيادة قدرته الاستيعابية مع عمل ممر أعلى السد لعبور السيارات لإمكان الصيانة الدورية للمنشأ.