"سويلم": رفع درجة الاستعداد لضمان قدرة مخرات السيول ومنشآت الحماية على التعامل مع المياه
تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الجمعة، حالة منشآت الحماية من إخطار السيول ومخرات السيول في محافظةبني سويف.
تأتى هذه الزيارة لمتابعة جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية وقدرتها على إستقبال مياه السيول وإمرارها بالمخرات بصورة آمنة أوحجزها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية التى أنشأتها الوزارة.
وشهدت الجولة تفقد حالة مخر سيل سنور بنطاق محافظة بنى سويف والذي يحمي قرية سنور وسبق أن تعرض لموجة امطار غزيرة فىعامي ٢٠٢٠ و٢٠٢٢، وتم تأهيله العام الماضي ورفع كفاءة البحيرات والسدود به بزيادة الزمن التكراري إلى ٢٠٠ عام لاستيعاب كمياتالأمطار المتوقعة وتحقيق أعلى حماية للمناطق والمرافق العامة المخطط حمايتها.
كما تفقد سويلم مخر سيل غياضة للإطمئنان على جاهزية المخر لإستقبال مياه السيول حال حدوثها وإمرارها بشكل آمن، حيث وجه الوزيربسرعة التنسيق مع أجهزة محافظة بنى سويف - جهة الولاية على حوض تجميع المخر - لإزالة كافة التعديات الواقعة علي حوض مخر السيل.
كما تفقد الوزير عملية حماية وادي غراب وفقيرة من أخطار السيول والجاري تنفيذها - موقع سد وادي فقيرة -، حيث شدد على نهو تنفيذالأعمال طبقا للبرنامج الزمنى المقرر نظرا لأهمية هذه الأعمال فى حماية المواطنين والمرافق العامة والبنية التحتية، موجها بقيام التفتيشالفني بالديوان العام بإعداد تقرير عن أعمال التنفيذ الجارية بالعملية.
وتتضمن هذه العملية إنشاء ٢ سد و٢ بحيرة بكل وادي، وجاري رفع السعة الاستيعابية للسد بعد زيادة الزمن التكراري من ٥٠ عام الي٢٠٠ عام ونتج عن ذلك زيادة عرض السد من ٢٢٠ متر إلى ٢٨٠ متر مع تعليته بنحو ٣ متر لزيادة قدرته الاستيعابية مع عمل ممر أعلىالسد لعبور السيارات لإمكان الصيانة الدورية للمنشأ.
ووجه الوزير بإعادة دراسة جميع مخرات السيول والأودية على مستوى الجمهورية من حيث القدرة الاستيعابية لمنشآت الحماية والزمنالتكرارى بما يضمن جاهزية منظومة الحماية من السيول للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول حال حدوثها.
كما وجه بحصر حالة التعديات على كافة المخرات واحواض التجميع الخاصة بها بكافة المحافظات المعرضة للسيول، وكذا التوجيه المشددلكافة إدارات الري نحو سرعة تفعيل الإجراءات القانونية لإزالة هذه التعديات بشكل فورى وتحصيل الغرامات المقررة لسرقة وتبديد المياه.
جدير بالذكر أنه عند إعداد الدراسات الخاصة بتصميم منشآت الحماية من أخطار السيول يتم حساب العواصف المطرية التى تعرضلها مخر السيل خلال عشرات السنوات الماضية فيما يعرف بالزمن التكرارى، وفى ظل التغيرات المناخية وما تتسبب فيه من تطرف فىالظواهر المناخية فقد توجهت الوزارة لزيادة الزمن التكراري عند إجراء دراسات الحماية لرصد عدد أكبر من العواصف المطرية السابقة والتىمن المحتمل تكرارها مستقبلا.