"التعاون الإسلامي" تشدد على ضرورة توحيد الجهود لتعزيز دور مؤسسة الزواج
أكد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية السفير طارق علي بخيت أهمية الأسرة وفقًا لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية المثالية، مشيرًا إلى أن الطريق لأي مجتمع مزدهر ومسالم يمر عبر تمكين مؤسسة الأسرة.
جاء ذلك في كلمة له في كلمته التي ألقاها اليوم، نيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أمام فعالية الشباب ومفهوم الأسرة التي نظمتها أكاديمية بلغار الإسلامية في مدينة بلغار في جمهورية تاتارستان، وذلك في إطار قمة قازان العالمية الثالثة للشباب.
وقدم السفير طارق في هذا الصدد استعراضًا لأهم العناصر الواردة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي حول الأسرة، التي أكدت الحاجة إلى "حماية الأسرة وتعزيز دورها كوحدة طبيعية وأساسية للمجتمع"، بالإضافة إلى ما جاء في إعلان القاهرة لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن حقوق الإنسان إلى جانب إستراتيجية المنظمة لتمكين الأسرة.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الأسرة في عالم اليوم، التي تتعارض مع المبادئ والقيم الإسلامية والإنسانية وخاصة التوجهات الجديدة الرامية لإعادة تعريف مؤسسة الزواج والأسرة في مختلف المحافل الدولية في تجاهل تام للحساسيات الاجتماعية والثقافية والدينية لعدد كبير من دول العالم.
وفي ضوء ذلك شدد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية في ختام كلمته في الفعالية على ضرورة توحيد الجهود لتعزيز دور مؤسسة الزواج والأسرة ضد هذه التحديات المعاصرة، واستعرض جهود المنظمة ومؤسساتها المختلفة في هذا الصدد، مؤكدًا الدور المهم لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والتربويّة والقادة والجهات الفاعلة الدينية، وأصحاب المصلحة في الجهود المبذولة لحماية وتعزيز مؤسسة الزواج والأسرة