رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يلتقي بالصحفيين والإعلاميين للتعريف بالجامعة

محافظات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى الدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية بوفد من الإعلاميين والصحفيين في محافظة أسيوط للتعريف بالجامعة.

وفي مُستهل اللقاء وجه رئيس الجامعة خالص الشكر للسادة أعضاء اللجنة النقابية الفرعية للصحفيين بالمحافظة، والإعلاميين ومراسلي الصحف والقنوات والمواقع الإلكترونية المعتمدة بالمحافظة، على دورهم البارز ومجهوداتهم في التغظية المتميزة لكافة الأحداث المتعلقة بمحافظة أسيوط عامة وجامعة اسيوط الجديدة التكنولوجية خاصة، بالإضافة لتسليط الضوء على الإنجازات التى تحققها الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مختلف المجالات في شتى ربوع جمهورية مصر العربية، مما يُساهم في تعزيز الوعى لدى أفراد المجتمع.

وكما أشار رئيس الجامعة إلى الإنجازات التى تشهدها الدولة المصرية حديثًا وخاصة في مجال التعليم العالي، هي إنشاء الجامعات التكنولوجية التى تحظى بإهتمام كبير من القيادة السياسية، بالإضافة إلى  المتابعة المستمرة من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والتى تُعد واحدة من أوجه الإهتمام الكبير بقطاع التعليم في مصر، كما أنها تخدم سوق العمل بشكل كبير، خاصةً وأن فلسفة هذه الجامعات تقوم على مد سوق العمل بكوادر فنية وتكنولوجية مؤهلة للدخول في سوق العمل سواء المحلى أو الإقليمي أو العالمي، ومن هذه الجامعات جامعة أسيوط الجديدة والتى تعد واحدة من الجامعات التكنولوجية التى أفتتحت في المرحلة الثانية عام 2022.

وأوضح الدكتور جمال تاج أن جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية هي جامعة حكومية، أنشئت بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2723 بتاريخ 3 أغسطس 2022، وتتبع الجامعة المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، وفقًا لقانون إنشاء الجامعات التكنولوجية رقم 72 لسنة 2019 ولائحته التنفيذية.

مشيرًا أن فلسفة الجامعة تعتمد على إعداد تكنولوجي يمتلك مهارات خاصة يخدم من خلالها سوق العمل، وتسعى الجامعة لتحقيق رسالتها والتى تتمثل في تقديم تعليم تكنولوجي متميز من خلال برامج علمية وعملية ذات جودة عالية في التعليم الجامعى، خاصة وأن رؤية الجامعة تكمن في الإسهام الفعال في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وذلك من خلال توفير تعليم تكنولوجي بالجودة والكفاءة التى يتطلبها سوق العمل.

كما أضاف رئيس الجامعة أن الجامعة تضم كليتين وهما: كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة؛ والتي تضم البرامج الداسية الآتية: ( تكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، تكنولوجيا تشغيل وصيانة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والأنظمة الكهربائية، تكنولوجيا التصنيع الغذائي)، وكلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتى تضم البرامج الدراسية التالية: ( تكنولوجيا تركبيات الأسنان، تكنولوجيا الصناعات الداوئية، إدارة المعلوماتية الصحية).

وعن الإلتحاق والقبول بالجامعة فقال رئيس الجامعة أنه يتم الإلتحاق والقبول بالجامعة للطلاب حديثي التخرج دفعة 2024 عن طريق مكتب التنسيق الحكومي الإلكتروني ببطاقة الترشيح، ولا تقبل الجامعة طلاب السنوات السابقة، كما أضاف أن الجامعة  تقبل خريجي الثانوية العامة " علمي وأدبي "؛ بالإضافة للطلاب خريجي الدبلومات الفنية نظام الثلاث سنوات أو الخمس سنوات (صناعة " تخصصات (الكهربية، إلكترونيات، الإلكترونيات والحاسبات فقط)    بالإضافة إلى زراعة، وتجارة)، وكذلك الطلاب الوافدين، وطلاب الشهادات المعادلة عن طريق موقع التنسيق الحكومي.

وفي نفس السياق أوضح رئيس الجامعة البرامج الدراسية المتاحة لخريجي طلاب الثانوية عامة علمي علوم هي (برنامج تكنولوجيا الصناعات الدوائية، برنامج تكنولوجيا قطاع الأسنان، برنامج إدارة المعلوماتية الصحية، برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا المعلومات)، أما خريجي ثانوية عامة علمي رياضة فيمكن الإلتحاق بأحد البرامج التالية: ( برنامج تكنولوجيا المعلومات، برنامج شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، برنامج تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، برنامج إدارة المعلوماتية الصحية، وعن البرامج المتاحة لطلاب الثانوية العامة أدبي فيلتحق خريجها ببرنامج  " إدارة المعلوماتية الصحية"  بكلية العلوم الصحية.

وعلى صعيد البرامج الدراسية المتاحة لخريجي الدبلومات الفنية الصناعية (الكهربية، إلكترونيات، الإلكترونيات والحاسبات ) نظامي الثلاث سنوات والخمس سنوات  الإلتحاق بأحد البرامج التالية: ( تكنولوجيا المعلومات، أو برنامج تكنولوجيا شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، أو برنامج تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية)، بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة؛ بينما يلتحق خريجو الدبلومات الفنية الزراعية نظامي الثلاث والخمس سنوات بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة (برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي)، أما الطلاب خريجو الدبلومات الفنية التجارية نظامي الثلاث والخمس سنوات فيلتحقوا ببرنامج (تكنولوجيا إدارة المعلوماتية الصحية)؛ بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية، مشيرًا أن هناك تنسيق داخلي للإلتحاق بهذه البرامج، وفقًا للقواعد التي تقرها الجامعة.

وعن الرسوم الدراسية للجامعة، فأوضح الدكتور جمال تاج أن الرسوم الدراسية لطلاب المرحلة الأولي " الدبلوم العالى التكنولوجي ( أولى وثانية) هي: 15000 ألف لكل عام، أما لطلاب المرحلة الثانية "البكالوريوس المهني في تكنولوجيا التخصص (ثالثة، رابعة) هي 20000 للعام.

كما أوضح رئيس الجامعة أن  نظام الدراسة بالجامعة ( 2+2 ) فيمكن للطالب التخرج بعد سنتين بمؤهل " دبلوم عالي في تكنولوجيا التخصص"، وفي حالة إستكمال الطالب السنوات الأربعة للحصول على مؤهل " بكالوريوس مهني في تكنولوجيا التخصص وفقًا للشروط التي يحددها مجلس الجامعة.

كما أضاف رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تولى إهتمامًا كبيرًا بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي 2030، والتى تهدف لتحقيق التكامل والتحالف بين الأقليم، حيث وقعت الجامعة أكثر من 12 برتوكول تعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية والصناعية في أسيوط وخارجها، بالإضافة إلى أن الجامعة تبحث سبل التعاون مع جامعات دولية في الصين وأوكرانيا، وذلك لتدريب الطلاب، وتزويدهم بالمعارف والخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل؛ مؤكدًا أن من الأهداف الرئيسية للجامعة هو عقد بروتوكولات تعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والصناعية المختلفة، وذلك لإيجاد فرص تدريب للطلاب في المؤسسات، سواء التى تقع في نطاق أسيوط أو خارجها، حيث إن الدراسة بالجامعة تعتمد في الأساس على الجانب العملي والذي يمثل نسبة 60% من الدراسة، أما الجانب النظرى فيمثل 40 %، مشيرًا إلى الإمكانيات التى تتميز بها الجامعة من الورش والمعامل المجهزة بأحدث الأجهزة وأعلى الإمكانيات لتحقيق أهداف البرامج الدراسية.

وأضاف رئيس الجامعة أن هناك خطة استراتيجية للجامعة تسعى الجامعة من خلالها لإستحداث برامج دراسية خلال السنوات القادمة، والتى تهدف إلى تحقيق الأهداف التى تسعى الجامعة لها وتأهيل الخريجين من الثانوى العام والفني لتلبية إحتياجات سوق العمل من الموارد البشرية والتكنولوجية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية للدولة، بالإضافة إلى توفير تعليم تكنولوجي يُقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة للجودة العالمية، تسمح بتكوين خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية