شاهد.. أول رد من نقابة الأطباء بعد اطلاق مبادرة الصلح بين محمد فؤاد وطبيب عين شمس

الفجر الفني

محمد فؤاد
محمد فؤاد

تحدث جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء،في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد إن فكرة التعدي على الأطباء زادت عن حدودها، وستدفع كثير من الأطباء لمغادرة البلاد نظير المعاملة السيئة التي يلاقونها من بعض أسر المرضى.

 

 

وأضاف قائلا: “واقعة اعتداء الفنان محمد فؤاد على الطبيب؛ لا تليق بحجم نجوميته ومكانته على الإطلاق”.

 

 

وتابع وكيل نقابة الأطباء: محمد فؤاد لم يتحمل تصرفات طبيب المستشفى عند تدوينه ملاحظات بشأن حالة شقيق الفنان، حيث أن حالته كانت في وضع خطر وتحتاج إلى قسطرة.

 

 

وردًا على طلب الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بالصلح في واقعة الفنان محمد فؤاد، قال جمال عميرة: الأطباء لم ينالوا حقوقهم، وننتظر تحقيقات النيابة العامة وجهات التحقيق للوقوف على التفاصيل الكاملة والحقيقية لواقعة الاعتداء على طبيب مستشفى عين شمس، مناشدًا بضرورة توقير الأطباء واحترام مكانتهم.

واستكمل وكيل نقابة الأطباء حديثه قائلًا: طبيب عين شمس لم يهمل شقيق الفنان محمد فؤاد ولم يخطئ بحقه، وقام بأداء واجبه على أكمل وجه، ولم تحدث أي إصابات لأي من الطبيب أو الفنان محمد فؤاد.

واختتم جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء: حريصون على الوطن، ولا بد من احترام وحماية الأطباء خاصة في مقر العمل الخاص بهم، لأنهم يسعون لخدمة جميع المواطنين.
 

 

 

مبادرة الصلح بين النجم محمد فؤاد وطبيب عين شمس

قال الفنان محمد فؤاد في الفيديو: “سيبكم من كل اللى حصل دا ربنا جعل كل اللى حصل علشان نلحق الحاج عبد العزيز علشان ربنا يكتب له النجاة”.

 

 

وتابع  فؤاد قائلا  :"أي حاجة مسامحين فيها كما لو لم يحدث شيء، ومصطفى (الطبيب) أخ عزيز مثل ابني أو أخويا الصغير، وأطمئن الجميع على صحة أخي من داخل المركز العلاجي".

واستكمل حديثه قائلا: “اطمنوا.. ونقول لـ السوشيال ميديا بطلوا هري بقا”.

 

بيان مصطفى كامل بشأن واقعة محمد فؤاد مع طبيب عين شمس

 

قال مصطفى كامل في البيان: “أتقدم بشخصي وبصفتي نقيبًا للمهن الموسيقية بخالص التقدير والإحترام لجموع أطباء وطننا الحبيب مصر، ولكافّة أبناء وطني الحبيب من أطقم التمريض وللسيد الأستاذ دكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والإحترام، جمعتني مكالمه هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد، لمعرفة تفاصيل ماتم تداوله علي كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام وعلمت منه الآتي: لقد تم الإتصال بالفنان محمد فؤاد فجرًا من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه ( أخوك بيموت ) ليهرول فجرًا وهو يبكي ويدعوا الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والأبن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الاحساس بمكالمه مثل هذه”.

 

وأضاف وصل محمد فؤاد إلى مستشفي عين شمس وقال لي نصًا ( وجدت طبيبًا يقف ويكتب في أوراق ) وألقيت عليه السلام مره وأكثر بل ومددت يدي لمصافحته ولم يعبرني بأي إهتمام، ثم طلبت مني إحدي الممرضات إيداع مبلغ ٧٠ ألفًا تحت حساب المستشفي فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقولت للطبيب ( كان الله في عونك شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي ) فما كان من السيد الطبيب إلا أن قال ( هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره ) في إشاره إلي الفنان محمد فؤاد.


وقال أخبرني محمد فؤاد أنه بالإضافه لحالة الرعب علي شقيقه فكانت عبارة الطبيب كالطلقة النارية المهينة، وصاحبها غضب وإستهجان من محمد فؤاد علي هذا التعامل الغير لائق والغير مبرر قائلًا له ( أنا لازم أعرف من أنت وما أسمك ).

 

وأضاف: "كما أبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي ڤيديو أراد به أن يوثق مايحدث معه من تعمد الإهانة، ليقوم السيد الطبيب بنهر محمد فؤاد وجذب الموبايل من يده والتعدي عليه بالركل والضرب وبعدها أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد وقمت بالبحث عن الڤيديوهات التي تخص هذه الواقعة، ووجدت كافة الڤيديوهات تبدأ من ( مرحلة معينة فقط ولا يوجد به بداية المشاجرة والدافع لحدوثها، بل وجدت كافة الڤيديوهات للحظة المشاجرة الغير مستحبة والمرفوضة من كلا الأطراف.. دون وجود الڤيديو المُرسل لي من الفنان محمد فؤاد والذي يُظهر بما لا يدع مجالًا للشك طريقة معاملة السيد الطبيب من البداية".

 

وبناءً علي ماتقدم وبصفتي نقيبًا عامًا للمهن الموسيقيه وممثلًا قانونيًا لها ولكافّة أعضاءها ومُكلفًا بمساندة كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية
 

أولًا: أتقدم للسيد الأستاذ دكتور / أسامة عبد الحي نقيب الأطباء والسادة أطباء مصر دون إستثناء بخالص الحب والتقدير والإحترام والدعوات بأن يحفظهم الله لنا ولمصرنا الحبيبة.

 

ثانيًا: أطرح علي كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات، منذ متي كان محمد فؤاد شتامًا وسبابًا لمؤسسات الدولة والتي نكن لها كل التقدير والاحترام وفي الأصل منها الساده أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل الأحترام والتقدير.

 

من منا وبصرف النظر عن المهنة أيًا كانت فنان أو رياضي أو مسئولًا يقبل علي نفسه وهو يسعي لإنقاذ شقيقه والسؤال عن حالته أن يقال له ( أرمي البتاع ده برة، ما هو الشئ الصعب في أن يقوم السيد الطبيب برد السلام وإخبار محمد فؤاد بحالة شقيقه، ماذا لو كانت البداية بسماحة الوجه والقول ومحاولة طمأنة أهلية المريض، لن أجادل في حقيقة الأمر، ولكني مضطرًا لأن ألبي رغبة زميلي وإصراره علي فحص كاميرات مستشفي عين شمس التخصصي لإيضاح الحقيقة كاملة ً للعداله أولًا وللرأي العام.

 

ثالثًا: أعلن بصفتي نقيبًا لموسيقيين مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابه الفنان الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشئون القانونيه بمتابعة الأمر قانونيًا والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية.