الدفاع المدني في غزة: استشهاد 12 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 12 فلسطينيا على الأقل جراء استهداف إسرائيلي لمدرسة "مصطفى حافظ" في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن "طواقمنا انتشلت 12 شهيدا من مدرسة "مصطفى حافظ" التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة وما زال هناك عدد آخر مفقودا لم تتمكن طواقمنا من انتشالهم لعدم توفر المعدات والأجهزة اللازمة لانتشالهم".
وفي وقت سابق اليوم قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل في تصريح لوكالة سبوتنيك إن "الجيش الإسرائيلي استهدف مدرسة "مصطفى حافظ" التي تضم ما يقارب الـ 700 مواطن كلهم من النازحين ولجأوا للمدرسة حيث تعيش أسر بأكملها فيها".
وأوضح "تم استهداف مبنى مكون من 3 طوابق بشكل مباشر وتسويته بالأرض وطواقم الدفاع المدني وصلت لمكان الاستهداف وبدأت العمل في انتشال جثامين الشهداء ونقل الجرحى الحصيلة الأولية حتى الآن استشهاد عشرة مواطنين وعدد من الجرحى".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي استهدف المبنى خلال وجود النازحين في ساحة المدرسة منشغلين بالحصول على المياه وهذا ما جعل عدد الضحايا والمصابين ليس كبيرا، مشيرا إلى أنه "لو تواجد كل هؤلاء في الفصول لحظة القصف لشهدنا مجزرة مروعة جديدة".
وحول التصريحات الإسرائيلية بشأن وجود عناصر لحركة "حماس" في المدارس التي يتم استهدافها قال "نحن في طواقم الدفاع المدني لم نشاهد سوى المواطنين في هذه المدرسة نحن لا نعرفهم ولا نعرف أسمائهم ولم نشاهد أي تشكيلات مسلحة في المدارس".
وصباح اليوم وفي حصيلة أولية أفاد مراسل RT باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة "مصطفى حافظ" التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
وخلال الأيام الأخيرة تعرضت مدارس عدة تأوي نازحين بشكل خاص في مدينة غزة وشمال القطاع لقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية ما أدى لسقوط عددا كبير من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين.
وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر، على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.