وزير الري: مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية أحد المشروعات الرائدة لحماية الشواطئ

أخبار مصر

جانب من الجولة
جانب من الجولة

قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، والذى يحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من الدولوالمنظمات الدولية على زيارته بإعتباره نموذجًا رائدًا في إستخدام مواد طبيعية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة فى أعمال حماية الشواطئ، مع مشاركة المجتمع المحلى وخاصة السيدات في المشروع وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع الرائد.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الري لمحافظة دمياط اليوم الإثنين، لتفقد مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، رافقه؛ أمنية محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، وإليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى في مصر.

وتفقد الوزير مواقع حماية الشواطئ المنفذة ضمن "مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر" بنطاق محافظة دمياط، حيث تم تفقد أعمال الحماية المنفذة أمام محطة كهرباء غرب دمياط، وأعمال حماية الشواطئ بمدينة دمياط الجديدة.

وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع الهام ينفذ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والرى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل بمنحة ممولةمن صندوق المناخ الأخضر بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار، والذى يُعد أكبر مشروع للتكيف مع تغير المناخ والتعامل مع ارتفاع منسوب البحر فىأفريقيا.

ولفت إلى أن طرق الحماية المستخدمة هي طرق بسيطة تم تعلمها من الأهالى وتطويرها لتنفيذ أعمال حماية صديقة للبيئة للحماية من ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأضاف أن الوزارة تقوم بدراسة التوسع في إستخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعاتها المختلفة، حيث يتم دراسة إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف"، ودراسة استخدام مواد صديقة للبيئة لتأهيل الترع.

الجدير بالذكر أنه تم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر بشمال الدلتا فى خمسة محافظات هى البحيرة وكفرالشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد بإستخدام مواد قليلة التكلفة وصديقة للبيئة، بالإضافة لوضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحليةبالبحر المتوسط بما يُسهم في إدارة مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة، حيث تم إنشاء النماذجالرياضية الخاصة بمخاطر الغمر والنحر والترسيب الناتجة عن التغيرات المناخية والعوامل البحرية، وإعداد مقترح للاطار المؤسسي للإدارةالمتكاملة للمناطق الساحلية على البحر المتوسط، وإعداد تصميم لنظام الرصد الساحلي على ساحل البحر المتوسط.