هل يجب الصيام؟.. طرق الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2024

تقارير وحوارات

المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف

المولد النبوي الشريف 2024 يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية بالتزامن مع اقتراب تلك المناسبة العطرة التي تأتي من العام للآخر.

 

المولد النبوي الشريف 2024

وتساءل الرأي العام المصري عن المولد النبوي الشريف 2024 وذلك لمعرفة الطريقة التي يمكن من خلالها الاحتفال بتلك الذكرى العطرة التي تحل علينا في سبتمبر المقبل.

 

موعد المولد النبوي الشريف 2024

وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن موعد المولد النبوي الشريف لهذا العام، والتي سيوافق الإثنين، 16 سبتمبر 2024، الموافق 12 ربيع الأول 1446 هـ، ومن المتوقع أن يتم ترحيل الإجازة من يوم الاثنين إلى يوم الخميس، 19 سبتمبر 2024.

 

طرق الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2024

وفي بيان من دار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكدت على كيفية الاحتفال بهذا اليوم المبارك، والذي يكون من خلال تجمع الناس على ذكره، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم.

وتابعت: وقراءة سيرته العطرة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته.

وأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها تزامنًا مع اقتراب المولد النبوي الشريف، مفاداه: اعتدت صيام يوم المولد النبوي الشريف شكرًا لله تعالى على هذه النعمة العظمى؛ فما حكم الشرع في ذلك؟

وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: يوم مولد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم هو يوم تفضل الله تعالى به على العالمين بإيجاد خير الأنام، فاستحق لذلك مزيد فضل واعتناء وإظهار أبلغ معاني الشكر والثناء لله تعالى بالإكثار من الطاعات والقربات التي من أَجَلِّها قربة الصيام.

وتابعت دار الإفتاء المصرية: كما استحق إظهار ما لهذه النعمة من أثر في النفوس من السعادة والسرور والحفاوة والاحتفاء والاحتفال؛ إذ يزيد فرح المؤمن بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم على فرحه بأيِّ حدث وبكل عيد.

وأكدت الدار: وما اعتدته -أيها السائل- من صيام يوم المولد النبوي الشريف يُعَدُّ أمرًا مشروعًا، وفعلًا حسنًا، وهو من شكر المُنعِم على إنعامه، والمُحسِن على إحسانه، وهو أيضًا اقتداءٌ وتأسٍّ بأصل فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يخص يوم الإثنين وهو يوم مولده الشريف بالصيام.

وأردفت الدار: الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات وأجلِّ الطاعات؛ لما فيه مِن التعبير عن الحب والفرح بمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أصلٌ مِن أصول الإيمان؛ حتى أقسم اللهُ عزَّ وجلَّ بحياته؛ فقال في كتابه العزيز: ﴿لَعَمْرُكَ﴾ [الحجر: 72].