زوجة تطلب التصالح مع زوجها بعد براءته من تهمة هتك العرض
في قصة مليئة بالتقلبات القانونية والعاطفية، شهدت دعوى الطلاق التي رفعتها السيدة "ع. ش"، 32 عامًا، ربة منزل، ضد زوجها "ص. و"، عامل، تطورات دراماتيكية.
كانت السيدة "ع. ش" قد رفعت دعوى طلاق بعد أن تم حبس زوجها "ص. و" بتهمة هتك العرض وحكم عليه بالسجن 10 سنوات. خلال فترة سجنه، قدمت الزوجة طلب الطلاق بسبب استمرار حبس زوجها، ولكن الأقدار لعبت دورًا مفاجئًا.
بعد مرور عام، تم قبول نقض الحكم وإعادة محاكمة الزوج، ليُكتشف لاحقًا أن التهم الموجهة له كانت ملفقة. وبفضل البراءة، تم إخلاء سبيل "ص. و" الذي بدأ في محاولة الاتصال بزوجته. ولكن السيدة "ع. ش" أكدت له أنها كانت متأكدة من براءته، إلا أن حكم السجن لعشر سنوات كان صعبًا بالنسبة لها في انتظار خروجه.
مع خروج الزوج من السجن بعد أقل من عامين، ولم يكن قد صدر حكم نهائي في قضية الطلاق، طلبت الزوجة التصالح. الآن، يواجه الزوج قرارًا مصيريًا بشأن التصالح مع زوجته، خاصةً في ظل وجود طفلين بينهما. تظل الأيام وحدها كفيلة بكشف ما إذا كان الزوج سيتصالح مع زوجته أم لا.