خريطة انتشار فيروس جدري القردة : مناطق التفشي حول العالم
خريطة انتشار فيروس جدري القردة: مناطق التفشي حول العالم
فيروس جدري القردة، رغم ندرته، أصبح موضوع اهتمام صحي عالمي في السنوات الأخيرة.
تم اكتشافه لأول مرة في الدنمارك عام 1958، ومنذ ذلك الحين ظهر في عدة مناطق حول العالم.
مع انتشاره في إفريقيا وانتقاله إلى مناطق أخرى مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، أصبح من الضروري فهم تأثيره وكيفية مواجهته.
في السطور التالية تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية الأماكن التي انتشر فيها الفيروس وكيف يمكن الوقاية منه.
مرض جدري القردة
فيروس جدري القردة هو مرض فيروسي نادر ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية.
تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في قرود المختبر في الدنمارك عام 1958، ومن هنا جاء اسمه.
على الرغم من أنه مرض نادر، إلا أنه قد ظهر في عدة مناطق حول العالم، مما أثار مخاوف صحية.
انتشار فيروس جدري القردة
1. **المناطق المتأثرة في إفريقيا:**
- **غرب ووسط إفريقيا:** يُعتبر جدري القردة مرضًا متوطنًا في بعض المناطق من غرب ووسط إفريقيا، خاصة في البلدان التي توجد بها غابات استوائية كثيفة.
تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا والكاميرون من بين الدول التي شهدت حالات متكررة.
اسباب انتشار فيروس جدري القردة
غالبًا ما يحدث انتقال الفيروس من الحيوانات البرية مثل القوارض والقرود إلى الإنسان، حيث يتم ذلك من خلال ملامسة الحيوانات المصابة أو لحومها.
2. **الانتشار في أوروبا وأمريكا الشمالية:**
- **حالات في الولايات المتحدة وأوروبا:** في السنوات الأخيرة، شهدت أوروبا وأمريكا الشمالية حالات إصابة بجدري القردة، وكانت معظم هذه الحالات مرتبطة بالسفر إلى البلدان المتأثرة في إفريقيا.
- **الانتقال الثانوي:** قد يحدث الانتقال من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب أو من خلال ملامسة سوائل الجسم.
3. **انتشار الفيروس في أماكن أخرى:**
- **حالات أخرى متناثرة:** شهدت مناطق أخرى حول العالم حالات فردية من الفيروس، وكانت معظمها مرتبطة بالسفر إلى المناطق المتأثرة أو من خلال التجارة بالحيوانات البرية.
الإجراءات الوقائية
تحرص العديد من الدول على اتخاذ إجراءات وقائية لمكافحة انتشار الفيروس، بما في ذلك الحجر الصحي للحالات المصابة والمراقبة المستمرة للحالات الجديدة.
الوقاية ومكافحة الفيروس
للوقاية من فيروس جدري القردة، يُنصح بتجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية التي قد تحمل الفيروس، وكذلك تجنب ملامسة الأشخاص المصابين.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم تعزيز الوعي حول الفيروس وأعراضه، خاصة في المناطق المتأثرة والمجاورة.
يعتبر فيروس جدري القردة تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب التعاون بين الدول لمراقبة ومنع انتشاره.
فالتوعية والوقاية هما الأساس لحماية المجتمع من هذا الفيروس النادر ولكن الخطر.