هجوم الاحتلال في غزَّة قيد النشاط في أي لحظة.. وإسرائيل تلوِّح بالتهديد لإيران

تقارير وحوارات

إسرائيل تلوِّح بالتهديد
إسرائيل تلوِّح بالتهديد لإيران

أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون مساء أمس الجمعة بأن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة قد انتهت، لكن الجيش قد يستأنف نشاطه إذا توفرت معلومات استخباراتية جديدة، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وقت مناسب لتبادل الأسرى

ووفقًا لتصريحات هؤلاء المسؤولين، فإن الجيش الإسرائيلي قد أبلغ صناع القرار في تل أبيب خلال تقييمات الوضع الأمني الأخيرة بأن لواء رفح التابع لحركة حماس قد تم تفكيكه تقريبًا، ولم يعد له وجود فعلي. كما أشار المسؤولون إلى أن الوقت الحالي مناسب لإبرام صفقة تبادل الأسرى، بعد أن تم تدمير معظم الوحدات القتالية لحماس.

حتى وقت قريب  لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول هذه التطورات، كما لم تعقب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على هذه الأنباء.

غياب حماس من المشهد

في سياق متصل، وبعد يومين من المحادثات في الدوحة بمشاركة الوسطاء وإسرائيل وغياب حماس، أعلنت الأطراف الوسيطة يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا جديدًا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحماس. وأشار الوسطاء إلى أن المحادثات ستستمر في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق.

ورغم عدم تقديم أي تفاصيل حول بنود الاقتراح الأمريكي، إلا أن مصادر في حماس أكدت أن نتائج اجتماعات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار لم تتضمن التزامًا بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو الماضي، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق تقدم في هذه الجهود.

وتأمل واشنطن أن يساهم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في منع إيران وحزب الله من الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت. ومع ذلك، تظل حماس تتهم إسرائيل والولايات المتحدة بالمماطلة في هذه المفاوضات ووضع شروط جديدة لتمديد أمد الحرب.

إسرائيل تلوِّح بالتهديد لإيران

وصل أمس الجمعة، وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا إلى إسرائيل لإجراء محادثات هامة تتعلق بالتصعيد في غزة والتهديدات الإقليمية المتزايدة، خصوصًا في ظل التوترات مع إيران. تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لتجنب اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.

خلال المحادثات، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي لنظيريه الفرنسي والبريطاني أن إسرائيل تتوقع دعمًا قويًا من فرنسا وبريطانيا في حال تعرضت لأي هجوم من إيران. وأوضح الوزير الإسرائيلي بشكل صريح أن إسرائيل سترد بقوة على أي اعتداء إيراني، مشددًا على ضرورة أن يكون الحلفاء الغربيون على استعداد للمشاركة في الدفاع والهجوم إذا دعت الحاجة.