بعد تصدرها التريند.. من هي نعمت شفيق وسبب استقالتها؟
نعمت شفيق، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أعلنت استقالتها من رئيسة جامعة كولومبيا.
الأمر الذي جعل أسمها يتصدر محركات البحث لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول نعمت شفيق.
من هي نعمت شفيق؟
نعمت شفيق، المعروفة أيضًا باسم "مينوش شفيق"، هي اقتصادية بريطانية من أصل مصري، وشخصية بارزة في مجال الاقتصاد الدولي والسياسات العامة. وُلدت نعمت شفيق في الإسكندرية بمصر عام 1962، وهاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة عندما كانت صغيرة، حيث استكملت تعليمها هناك.
التعليم والمسيرة المهنية:
- التعليم: حصلت نعمت شفيق على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة من جامعة ماساتشوستس في أمهرست، ثم حصلت على ماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد. وأكملت دراستها بالحصول على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد.
- المناصب الأكاديمية: شغلت عدة مناصب أكاديمية مرموقة، بما في ذلك منصب عميدة كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE) منذ سبتمبر 2017.
- المناصب الحكومية والدولية: عملت نعمت شفيق في العديد من المنظمات الدولية والحكومات:
- كانت نائبة محافظ بنك إنجلترا، حيث أشرفت على السياسات النقدية والاستقرار المالي.
- شغلت منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي (IMF).
- عملت في البنك الدولي في عدة مناصب قيادية.
إسهاماتها وأثرها:
- الاقتصاد الدولي: لعبت نعمت شفيق دورًا رئيسيًا في تطوير السياسات المالية والاقتصادية على المستوى العالمي. كانت جزءًا من الفرق التي عملت على مواجهة الأزمات المالية العالمية، وساهمت في تحسين السياسات الاقتصادية في البلدان النامية.
- المساواة بين الجنسين: كانت شفيق من المدافعين عن المساواة بين الجنسين في المجال الاقتصادي، وشجعت على زيادة مشاركة النساء في العمل وفي المناصب القيادية.
- الاستدامة الاقتصادية: ركزت أيضًا على أهمية تحقيق الاستدامة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، من خلال سياسات تُعنى بالتنمية الشاملة والبيئة.
الجوائز والتقديرات:
حصلت نعمت شفيق على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإسهاماتها في الاقتصاد والسياسات العامة، وتُعد واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجال الاقتصاد على مستوى العالم.
الحياة الشخصية:
على الرغم من انشغالاتها المهنية، نعمت شفيق متزوجة ولديها أطفال، وتوازن بين حياتها الشخصية والمهنية بشكل ملهم.
في النهاية تعد نعمت شفيق تُعد نموذجًا للنجاح في المجال الاقتصادي، ليس فقط على مستوى المملكة المتحدة ولكن على المستوى العالمي أيضًا، حيث تركت بصمة واضحة في كل من الاقتصاد والسياسات العامة والتنمية الدولية.
سبب الاستقالة
استقالت الدكتورة نعمت شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا، من منصبها وسط جدل متصاعد حول حرية التعبير، وذلك بعد احتجاجات شهدها الحرم الجامعي على خلفية الحرب في غزة. جاءت استقالتها بعد عام واحد فقط من توليها قيادة الجامعة المرموقة في مدينة نيويورك، وقبل أسابيع قليلة من بدء الفصل الدراسي الخريفي.
في أبريل الماضي، أثارت شفيق موجة من الجدل عندما أمرت بدخول الشرطة إلى الحرم الجامعي، مما أسفر عن اعتقال نحو 100 طالب كانوا يحتلون أحد المباني. كان هذا الحادث الأول من نوعه في جامعة كولومبيا الذي يشهد اعتقالات جماعية منذ احتجاجات حرب فيتنام قبل أكثر من خمسين عامًا.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني موجهة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أكدت الدكتورة شفيق أن "هذه الفترة أثرت بشكل كبير على أسرتي، وكذلك على الآخرين في مجتمعنا". وأعلنت أيضًا أن الدكتورة كاترينا أرمسترونغ، الرئيسة التنفيذية لمركز كولومبيا الطبي، ستتولى منصب الرئيسة المؤقتة للجامعة.