محافظ بني سويف يقود حملة لإزالة التعديات على أراضي مركز ناصر

محافظات

محافظ بني سويف يقود
محافظ بني سويف يقود حملة لإزالة التعديات

قاد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الخميس، حملة مكبرة  لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراض أملاك الدولة بمركز ناصر ضمن سلسلة الحملات المكثفة التي تنفذها المحافظة لمواجهة البناء المخالف والتعدي على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة، في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة الجهود في ملف التعديات. 

 

جاء ذلك خلال إشرافه "اليوم" على حملة لإزالة عدد من حالات التعدي بدائرة مركز ناصر،وفي حضور: الدكتور بلال حبش، نائب المحافظ، واللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، وشوقي هاشم رئيس الوحدة المحلية بمركز ناصر، ومسؤولى الجهات  التنفيذية والأمنية من مديرية الأمن والوحدة المحلية والأملاك والزراعة والكهرباء وغيرها من الجهات ذات الصلة. 

 

وتابع محافظ بني سويف، أعمال الإزالة والتي شملت حالات صادر بشأنها قرارات إزالة وحالات لتعديات تمت في المهد، على أراض زراعية خاصة "عبارة عن أسوار وعشش ومبان متناثرة غير مكتملة وغير مسكونة" ومساحات تابعة لولاية بعض الجهات من الري والصرف وأملاك الدولة، وذلك وسط تأمين وتنسيق بين كافة الجهات التنفيذية والأمنية وشركات المرافق المعنية،وبعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة من فصل المرافق "إن وجدت" والتأكد من خلوها وعدم الُسكنى الدائمة بها

 

وجه المحافظ مسؤولى قطاع الزراعة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتعدين على الأراضي الزراعية والتي تشمل وقف صرف الأسمدة للمزارعين وأصحاب الحيازات، والتنسيق مع التموين لوقف الدعم "سواء خبز أو مقررات تموينية" ممن يثبت تعديهم على الرقعة الزراعية، مع التأكيد على إعادة زراعة المساحات التي تم إزالة التعديات عليها  وعدم تبويرها لتلافي أية محاولة لتكرار التعدي عليها مجددًا. 

 

كما كلف المحافظ مسؤولى الوحدة المحلية والمتغيرات المكانيةباستمرار المتابعة الدائمة لأي متغيرات غير قانونية أو حالات تعد جديدة والتعامل معها فورًا،ومنع أي تعدٍ على الأرض الزراعية وأملاك الدولة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين من المواطنين أو المقصرين من الأجهزة التنفيذية المعنية من رؤساء المدن ونوابهم ورؤساء القرى ومسؤولى المتغيرات المكانية بالوحدات، لضمان عدم تكرار حالات التعد والتعامل معها في المهد قبل تفاقمها.