بالمستندات.. استغاثة من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار إلى الوزير الجديد (ما القصة؟)
تواصل عدد كبير من العاملين في المجلس الأعلى للآثار والذي يُعد أحد أبرز قلاع الدولة المصرية المنوط بها حماية وحفظ وصيانة ونشر وعرض الآثار والتراث وكل ما يخصهما وما يتعلق بهما من أنشطة وفعاليات.
وتركزت شكوى العاملين في الفترة الأخيرة حول أحد معاوني وزير السياحة والآثار والذي يتولى منصبًا حساسًا في المجلس الوزارة حيث يستقر في منصب ذالك منذ ست سنوات مضت حسبما أفاد أصحاب الاستغاثة.
وقال العديدون من العاملين في المجلس والذين تواصلوا مع الفجر عبر عدة وسائل سواء الاتصال المباشر أو منصات التواصل الاجتماعي رافعين شكواهم بخصوص مشكلات مثل تثبيت العاملين أو اختيار بعض القيادات أو ملف هيكلة المجلس الأعلى للآثار.
وتساءل العاملون الذين تحفظوا من ذكر أسمائهم بخصوص وزير الآثار… أين هو مما يجري في هذا الملف؟ ولماذا البطء الشديد في التنفيذ؟ ولماذا تعطيل بعض القرارات حتى الآن؟
وتقدم العاملون في المجلس الأعلى للآثار بشكوى موجهة لوزير السياحة والآثار، ونسخة أخرى منها إلى الرقابة الإدارية، ونسخة لجأوا بها إلى منبر الصحافة بعدما أغلقت في أوجههم السبل حسبما أفادوا في شكواهم، ووقع على تلك الشكوى 38 موظفًا بأرقامهم القومية، وسننشر الشكوى مع الاحتفاظ بحق نشر أسماء الموقعين.
ولم تكن تستطيع الفجر تجاهل استغاثة العاملين بوزير السياحة والآثار الجديد السيد شريف فتحي الذين عبروا عن أملهم في تنفيذ مطالبهم التي أوردوها في شكواهم، أو التحقيق فيها، والرد على مطالبهم وحق الرد مكفول.