إيران ترفض الدعوات الغربية للتراجع عن تهديداتها بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية
أعلنت إيران مجددًا رفضها للدعوات الغربية التي طالبتها بالتراجع عن تهديداتها بالرد الانتقامي على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، في العاصمة طهران.
هذا الرفض يعكس استمرار التوترات بين إيران والغرب حول قضايا الشرق الأوسط الملتهبة.
رفض إيران للدعوات الغربية
في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، دعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران إلى التراجع عن تهديداتها بالرد على إسرائيل.
ولكن، جاءت الردود من وزارة الخارجية الإيرانية لتؤكد أن هذه الدعوات تفتقر إلى المنطق السياسي وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي.
وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، البيان الصادر عن الدول الأوروبية الثلاث بأنه يفتقر إلى المنطق ويطالب إيران بـ "وقاحة" بعدم الرد على ما وصفه بانتهاك سيادتها وسلامة أراضيها.
التهديدات الإيرانية وإصرارها على الرد
أكد ناصر كنعاني أن إيران عازمة على ردع إسرائيل، ودعا باريس وبرلين ولندن إلى الوقوف ضد ما وصفه بالتحريض الإسرائيلي والحرب في غزة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تعتبر إيران أن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية يمثل حماية لحقوقها وسيادتها.
دعم أمريكي لإسرائيل
في سياق متصل، أصدر البيت الأبيض بيانًا يؤكد أن فريق الأمن القومي الأمريكي قدم إحاطة للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس حول التطورات في الشرق الأوسط.
أشار البيان إلى أن الرئيس بايدن ونائبته تم اطلاعهما على الجهود العسكرية الأمريكية لدعم الدفاع عن إسرائيل، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة لخفض التوتر الإقليمي والتوصل إلى اتفاق حول الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
القلق من الضربة الانتقامية
تأتي الإحاطة الأمنية للرئيس الأمريكي ونائبته في وقت يشهد مخاوف كبرى من ضربة انتقامية إيرانية محتملة ضد إسرائيل.
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024، يسعى البيت الأبيض إلى تأمين الوضع الإقليمي وضمان استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها.