"مستقبل الرياضة في خطر ومجهود سنين بيضيع" فريدة عثمان تفتح النار.. فما القصة؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

 

فتحت بطلة مصر السباحة فريدة عثمان النار على مسؤولي الرياضة وكشفت أسباب عدم تأهلها إلى أولمبياد باريس 2024 رغم جاهزيتها واستعدادها الجيد للدورة الأولمبية الكبرى.

وقالت عثمان: "شاركت ببطولة العالم في الدوحة بفبراير وجبت الميدالية البرونزية لمصر في سباق 50 متر فراشة وكنت هبتدي احضر لسباق 50 حرة عشان ده اللي بيكون في الأولمبياد وتفاجئت وأنا في الدوحة طلبي للرحيل والمشاركة بالدورة الإفريقية بغانا والحصول على الميداليات وقلقت وخوفت أن ده ممكن يأثر على تمريني قبل الأولمبياد".

وتابعت: "قولت ده واجب وطني وسألت هل الدورة الإفريقية مؤهلة للأولمبياد ولا لا عشان هيغير مسار التمرين بتاعي عشان أجيب الرقم المطلوب ولازم أخفف الحمل وعرفت أنها مش مؤهلة واخدتها ضمن التمرين ومخففتش الحمل ومن غير مدربي وقبلها بيوم عرفت أنها مؤهلة وقولت خلاص هعمل اللي عليا".

وأضافت: "جبت رقم 24،72 والرقم المؤهل كان 24،70 والفرق 2 من مية وأنا محملة ومن غير مدربي وخدتها من ضمن تمريني وفي 3 طرق ممكن تتأهل بيها للأولمبياد في السباحة والأولى رحت بيها ريو وطوكيو والتانية ترشيح من الاتحاد والثالثة حسب الأماكن الموجودة ورئيس الاتحاد قالي أنه هيكون الطريقة التانية وقريت اللائحة وقلقت من بعض الشروط".

وأكملت: "استفسرت من الاتحاد وأكدولي أنه هروح بالطريقة التانية ورجعت مصر وكنت بتمرن وطلبوا مني ابعتلهم السباقات وأرقامي عشان الأولمبياد واللجنة الأولمبية الدولية بعتتلي إيميل أنه مينفعش أسافر بيها عشان دي رابع أولمبياد ليا ورئيس الاتحاد قالي اركبي الطيارة وروحي اخر بطولة مؤهلة للأولمبياد في روما وتحاولي تجيبي الرقم التأهيلي وكنت لسه مخلصة جيم ومحملة وشلت حديد وروحت وربنا موفقنيش وبعتولي إيميل تاني أن المشكلة اتحلت وسافري باريس واستلمي اللبس واعملي جلسة تصوير وفرحت جدا ولكن اكتشفت انهم قروه غلط".

واختتمت: "زعلت جدا ومكنش قدامي غير أستنى البي كت وللأسف مكنش في أماكن كفاية وقدر الله وماشاء فعل ومؤمنة أن ربنا مكنش كاتباهالي وبعمل الفيديو ده عشان دايما بشوف الهجوم على اللاعبين والرياضيين ومش احنا اللي نتحاسب احنا بنعمل مجهود كبير ومجهود أهلنا ونخوض المشوار بمفردنا وبيصرفوا ويدعمونا بعد ما نجبلهم الميداليات وده واجب ومسؤولية أني أتكلم عشان مستقبل الجيل القادم والموضوع مش صرف ودعم مادي بس لازم الاتحادات تدار بفنية واحترافية بكل الألعاب عشان نحقق انجازات ونتعلم من اخطائنا ولوجين لم تكن تعلم أنها أتاهلت ومسافرة باريس".