تراجع اليوان الصيني أمام الدولار الامريكي
تراجع سعر اليوان الصيني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪، مع تحول التركيز إلى قراءات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة من البلاد، والمقرر صدورها يوم الخميس.
كما تحرك زوج الوون الكوري الجنوبي USDKRW وزوج الدولار السنغافوري USDSGD في نطاق ثابت إلى منخفض، بينما ظل زوج الروبية الهندية USDINR بالقرب من أعلى مستوياته القياسية، بالقرب من 84 روبية.
وصعود معظم العملات الأسيوية
صعدت أغلب العملات الآسيوية اليوم الأربعاء، في حين انخفض الدولار بعد قراءة ضعيفة لتضخم المنتجين في الولايات المتحدة، مما دفع الآمال في أن يؤدي تخفيف مماثل لتضخم المستهلكين إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أعمق.
وكان الدولار النيوزيلندي استثناءً، حيث سجل خسائر حادة بعد أن خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة بشكل غير متوقع وقال إنه فكر في خفض أكبر وحد تحسن معنويات السوق من مكاسب الين الياباني، على الرغم من احتفاظ العملة بمعظم ارتفاعها الأخير.
الدولار يقترب من أدنى مستوى في 7 أشهر
قل مؤشر الدولار وعقود مؤشر الدولار الآجلة قليلًا في التعاملات الآسيوية، مما أدى إلى تمديد الانخفاضات الحادة بين عشية وضحاها والاقتراب من أدنى مستوى في ثمانية أشهر سجله في وقت سابق من أغسطس.
وجاءت الخسائر في الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم في مؤشر أسعار المنتجين أضعف من المتوقع لشهر يوليو.
وأظهرت قراءة مؤشر أسعار المنتجين أن المتداولين حولوا رهاناتهم قليلًا نحو خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، على الرغم من أن الأسواق كانت لا تزال تتوقع إمكانية خفض بمقدار 25 نقطة أساس، وفقًا لما أظهره مؤشر CME Fedwatch.
تأتي الآمال في خفض أسعار الفائدة أيضًا وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، والذي تراهن الأسواق على أنه سيدعو إلى المزيد من التيسير من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ترقب لصدور أرقام التضخم الأمريكية
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يوليو اليوم الأربعاء ومن المتوقع أن تظهر ارتفاع التضخم على أساس شهري إلى 0.2٪، ومن المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة غدا الخميس.
كما يتوقع التجار احتمالات بنحو 54٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر من قبل البنك المركزي الأمريكي، وفقًا لأداة CME FedWatch Tool، مع خفض إضافي متوقع في ديسمبر.
واكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك أمس الثلاثاء إن البيانات الأخيرة جعلته "أكثر ثقة" في الوصول إلى هدف التضخم بنسبة 2٪، لكنه يريد أن يرى "مزيدًا من البيانات" قبل أن يكون مستعدًا لدعم خفض أسعار الفائدة.
