وزير التربية والتعليم يعلن خطة جديدة لعام 2024/2025
وزير التربية والتعليم يعلن خطة جديدة لعام 2024/2025
خطة العام الدراسي الجديد 2025، وزير التربية والتعليم يعلن خطة جديدة لعام 2024/2025، في إطار مساعي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير العملية التعليمية وتخفيف الأعباء على الطلاب، أعلن السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن خطة شاملة لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية.
تهدف الخطة التي من المقرر تنفيذها في العام الدراسي المقبل 2024/2025، إلى تحسين جودة التعليم، وتخفيف العبء الدراسي على الطلاب، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية وإعداد الطلاب لسوق العمل.
خطة جديدة لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية
أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد محمد عبد اللطيف، عن خطة شاملة لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية، ستبدأ مع العام الدراسي الجديد 2024/2025.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتخفيف العبء عن الطلاب، مع الحفاظ على جودة التعليم ونواتج التعلم.
تخفيض عدد المواد وإعادة تصميم المناهج
تشمل الخطة تخفيض عدد المواد الدراسية للطلاب في الصف الأول الثانوي من عشرة مواد إلى ست مواد فقط.
وتم إعادة تصميم المناهج لتكون أكثر تكاملًا، حيث تم دمج مادتي الكيمياء والفيزياء في مادة واحدة تحت مسمى "العلوم المتكاملة".
كما أصبحت اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب خارج المجموع، مما يخفف من الضغوط الأكاديمية على الطلاب.
مشاركة مجتمعية واسعة
أوضح الوزير أن هذه الخطة جاءت بعد حوار مجتمعي شامل شمل كافة أطراف المنظومة التعليمية.
شمل الحوار الخبراء والمعلمين وأولياء الأمور، وحقق نسبة قبول كبيرة، نظرًا لما تحمله من تخفيف على الأسرة المصرية دون الإخلال بجودة التعليم.
تعديلات على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي
بالإضافة إلى إعادة هيكلة الصف الأول الثانوي، أعلن الوزير عن تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي.
في الصف الثاني الثانوي ، سيتم تدريس ست مواد دراسية فقط بدلًا من ثمانية، مع دمج بعض المناهج وتحويل اللغة الأجنبية الثانية إلى مادة خارج المجموع.
أما في الصف الثالث الثانوي، فسيتم تقليل عدد المواد إلى خمس مواد للشعبتين العلمية والأدبية، مما يعزز التركيز على المواد الأساسية فقط.
التركيز على الهوية الوطنية وسوق العمل
وأكد الوزير على أن الهدف من هذه التعديلات هو تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب من خلال دراسة تاريخ مصر، بالإضافة إلى تجهيزهم بمهارات تتناسب مع متطلبات سوق العمل.
كما تم التأكيد على ضرورة إتقان لغة أجنبية واحدة، مع زيادة الحصص الدراسية المخصصة لها، بهدف تعزيز قدرات الطلاب اللغوية.
التكاتف لمواجهة التحديات
شدد الوزير على أهمية التعاون بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة، حيث تواجه الوزارة تحديات كبيرة.
سيتم التركيز على الحوار المجتمعي والتواصل المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الخطة الطموحة.