روسيا تبدأ بـ "سد الثغرات" في كورسك وستتحول للهجوم قريبًا

عربي ودولي

بوابة الفجر

أكد مسؤول عسكري روسي، اليوم الأربعاء، أن الوضع في مقاطعة كورسك تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، مشيرًا إلى استكمال القوات حصار القوات الأوكرانية التي تسللت إلى الأراضي الروسية.

وقال نائب رئيس الإدارة العسكرية والسياسية في القوات المسلحة الروسية، قائد قوات "أخمات" الخاصة، أبتي علاء الدينوف، لوكالة "تاس": "الوضع تحت السيطرة، نستكمل حصار القوات والمعدات التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك. نبدأ في سد الثغرات".

وأشار علاء الدينوف إلى أن القوات الروسية تعمل على تدمير القوات الأوكرانية منذ اللحظة الأولى، وأضاف: "في الوقت الحالي، يتكبد العدو خسائر فادحة جدًا سواء في المعدات أو القوى البشرية".

وقال الجنرال الروسي إن القوات الأوكرانية فقدت الرغبة في التقدم على محور كورسك. وأضاف: "إن (العدو) يبدأ في الاختباء كي لا نقضي عليه".

وأضاف الجنرال الروسي إلى قوله إن القوات الروسية ستتحول إلى الهجوم قريبًا من أجل القضاء نهائيًا على ما تبقى من القوات الأوكرانية.

هذا وأكد علاء الدينوف أن القوات الأوكرانية التي دخلت مقاطعة كورسك كانت تهدف للسيطرة على محطة كورسك للطاقة النووية بحلول 11 أغسطس، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ مهمتها.

وقال علاء الدينوف: "حصلنا على وثائق هامة، الخطط الكاملة للعملية، القوات والمخطط، كانوا يخططون للاستيلاء على محطة الطاقة النووية في كورتشاتوف بتاريخ 11 أغسطس واليوم أصبحنا في الـ 14 منه".

وأشار الجنرال الروسي إلى تدمير قسم كبير من معدات الجيش الأوكراني.

وأضاف: "وحدات وزارة الدفاع الروسية موجودة في مدينة سودجا، قوات العدو موجودة حول وفي بعض أجزاء المدينة. المعارك تدور كل يوم، العدو لا يستطيع القول أنه يسيطر على سودجا بالكامل، لأنه عمليًا لا يسيطر عليها".

وكان نحو ألف جندي أوكراني قد اقتحموا الحدود الروسية في الساعات الأولى من صباح السادس من أغسطس بالدبابات والمركبات المدرعة.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء، إن التوغل العسكري الأوكراني في روسيا "خلق معضلة حقيقية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن مسؤولي بلاده على اتصال دائم بالأوكرانيين بشأن هذه الخطوة.

وقال بايدن إنه جرى إطلاعه كل أربع إلى خمس ساعات على تحركات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.

وقدمت الولايات المتحدة أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا لأغراض دفاعية إلى حد كبير إذ تحاول كييف صد الروس منذ فبراير 2022.

وفي مايو الماضي، سمح بايدن لكييف بإطلاق أسلحة أميركية على أهداف عسكرية داخل روسيا تدعم هجوما ضد مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا.