عودة الزمن الذهبي.. هل ينجح فليك في فك نحس برشلونة مع أولمو ولوبيز والنجوم المطفأة؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

 

يحاول نادي برشلونة الإسباني القيام بالتعاقدات اللازمة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من أجل تعزيز صفوف الفريق الأول لكرة القدم خلال الموسم الجديد.

هل ينجح فليك في فك نحس برشلونة مع أولمو ولوبيز والنجوم المطفأة؟

ويهدف نادي برشلونة إلى تعزيز النادي بكل ما يحتاجه لكي يعود إلى قوته السابقة، من أجل التتويج بالألقاب المختلفة التي رحلت عن دولابه طيلة الفترة الماضية.

وتعاقد برشلونة مع مدرب بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق هانز فليك، من أجل قيادة الفريق خلال الموسم الجديد بعد مشاكل واختلاف في وجهات النظر بين خوان لابورتا رئيس البارسا وتشافي هيرنانديز مدرب الفريق السابق.

ويعاني برشلونة منذ وقت طويل جدًا بعدم التفوق في منافسات دوري أبطال أوروبا إلى جانب صعوبة في المنافسة على لقب الدوري والسوبر وأي بطولة أخرى.

وقد أثر رحيل لاعبي برشلونة أمثال ليونيل ميسي وسواريز وغيرهم وإصابة عدد مختلف من نجومه إلى تذبذب المستوى العام في الفريق وعدم قدرته على المنافسة بقوة على البطولات مثل الأندية الأخرى.

ولكن مع إعلان برشلونة التعاقد مع فليك، بدأ النادي يخطط إلى جلب لاعبين مميزين إلى الفريق لإحداث الطفرة في تشكيلة المدرب العملاق في الموسم الجديدة.

وأعلن برشلونة عن تعاقده مع اللاعب الإسباني داني أولمو، قادما من صفوف نادي لايبزيج الألماني خلال الصيف الحالي بعقد يصل إلى ست مواسم 2030 من أجل تعزيز صفوفه.

وبذلك يكون هناك عدد مميز من لاعبي برشلونة بإمكان فليك الاعتماد عليهم في الموسم الجديد في ظل عودة غافي وفرينكي دي يونغ من الإصابة التي لحقت بها.

وبحسب ما ذكرته التقارير فإن فليك لا يريد من إدارة البارسا صفقات حاليًا في مركز الوسط، حيث ينوي الاعتماد على لاعبيه فقط، خاصة بعد اقتناعه بكل من مارك كاسادو ومارك بيرنال، إلى جانب الدانماركي أندرياس كريستنسن.

واستطاع أولمو صفقة برشلونة من لايبزيج أن يكون هو أكثر لاعب تسجيل لأهداف منتخب بلاده في يورو 2024، إلا أن لوبيز هو أكثر من سجل أهداف لصالح اللاروخا في أولمبياد باريس.

وتتساءل الصحف الإسبانية عما إذا كان فليك سينجح في اضاءة نجوم برشلونة المطفئين في ظل وجود الثنائي لوبيز وأولمو معًا، أم أنه سيفشل مثل عدد من المدربين الذين مروا على البارسا ولم يقدموا معه شيء، سوى انتشلوه إلى الأسوأ.