"كامالا هاريس تشبه زوجتي".. أغرب تصريحات ترامب حول غريمته
في مقابلة غير اعتيادية عبر الإنترنت مع الملياردير إيلون ماسك، أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تصريحات مثيرة للجدل حول نائبة الرئيس كامالا هاريس، مشبهًا إياها بزوجته ميلانيا.
جاءت هذه التصريحات ضمن حوار مطوّل على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، والذي تعرض لبعض المشاكل الفنية والتأخير بسبب هجوم إلكتروني.
خلال المقابلة، تناول ترامب تجربته في النجاة من محاولة اغتيال تعرض لها في بنسلفانيا في يوليو، مشيرًا إلى أن هذه الحادثة جعلته أكثر تقربًا إلى الدين. وفي المقابل، أشاد ماسك بشجاعة ترامب وأعرب عن دعمه له في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
التشبيه المفاجئ
في لحظة مفاجئة، قال ترامب إن كامالا هاريس تذكره بزوجته ميلانيا، مما أثار دهشة الجمهور. وقال ترامب: "رأيت اليوم صورة لكامالا هاريس على غلاف مجلة 'تايم'، وقد بدت شبيهة جدًا بالسيدة الأولى العظيمة ميلانيا". وأضاف قائلًا: "كامالا على الغلاف لم تكن تشبه نفسها أبدًا، لكنها بالطبع سيدة جميلة".
هذه المقارنة غير المتوقعة أثارت موجة من التعليقات عبر الإنترنت، حيث انقسم المستخدمون بين من سخر من التصريح ومن أيّده، مما أضفى بعدًا آخر من الجدل حول هذه المقابلة التي لاقت اهتمامًا واسعًا.
لقاء ماسك مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
شهدت الساحة السياسية الأميركية حدثًا لافتًا تمثّل في مقابلة استثنائية عبر الإنترنت بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" (المعروفة سابقًا باسم تويتر). هذا اللقاء يأتي في ظل استعداد ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024، حيث يسعى لاستعادة منصب الرئاسة الذي فقده في الانتخابات السابقة.
إيلون ماسك، الذي اشترى منصة "إكس" مؤخرًا، يُعتبر واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. وقد أثار استحواذه على المنصة جدلًا واسعًا بسبب سياساته الجديدة المتعلقة بحرية التعبير وتقليل القيود على المحتوى، مما جعل المنصة ميدانًا مهمًا للنقاشات السياسية والاجتماعية.
المقابلة، التي استمرت لعدة ساعات، تناولت مواضيع عديدة تتعلق بالحملة الانتخابية، بالإضافة إلى قضايا شخصية وتجارب مؤثرة في حياة ترامب، مثل محاولة الاغتيال التي تعرض لها. ومن جانب آخر، كانت تصريحات ترامب عن نائبة الرئيس كامالا هاريس لافتة للنظر، حيث شبهها بشكل غير متوقع بزوجته ميلانيا، وهو ما أثار ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي.
هذه المقابلة ليست فقط تعبيرًا عن التوافق بين شخصيتين لهما تأثير كبير على المجتمع الأميركي، بل هي أيضًا تذكير بدور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام والتأثير على مسار الحملات الانتخابية. يبدو أن منصة "إكس" بقيادة ماسك ستكون ساحة مهمة للتفاعلات السياسية في الفترة المقبلة، مع سعي ترامب لاستخدامها كأداة لتعزيز حضوره في السباق الرئاسي القادم.